يُحتفل بيوم السعادة العالمي في 20 مارس من كل عام، وهو يوم اعتمدته الأممالمتحدة منذ عام 2012 للتأكيد على أهمية السعادة في حياة البشر، يهدف هذا اليوم إلى تعزيز الشعور بالإيجابية والرفاهية، وتسليط الضوء على أهمية السعادة كهدف عالمي ينبغي تحقيقه لكل فرد. أهمية يوم السعادة: 1. تعزيز الرفاهية النفسية: يساعد الاحتفال بهذا اليوم على نشر الوعي بأهمية الصحة النفسية، وضرورة الاهتمام بالعوامل التي تُعزز السعادة، مثل العلاقات الاجتماعية الجيدة، والامتنان، وممارسة الرياضة. 2. تحسين جودة الحياة: من خلال التركيز على السعادة كأولوية، يمكن للمجتمعات تحسين جودة الحياة من خلال توفير بيئات صحية وداعمة لأفرادها. 3. زيادة الإنتاجية: أظهرت الدراسات أن الأشخاص السعداء أكثر إنتاجية وابتكارًا في العمل، مما يعزز من تقدم المجتمعات ورفاهيتها الاقتصادية. 4. تعزيز الترابط الاجتماعي: يشجع هذا اليوم على تعزيز الروابط الاجتماعية والمشاركة في الأنشطة الجماعية، مما يزيد من مشاعر الألفة والانتماء. كيف يمكن الاحتفال بيوم السعادة؟ • ممارسة الأنشطة التي تجلب السعادة، مثل الرياضة أو الهوايات المفضلة. • قضاء الوقت مع الأهل والأصدقاء. • التطوع أو مساعدة الآخرين، حيث تُعزز الأعمال الخيرية الشعور بالرضا والسعادة. • التعبير عن الامتنان والتقدير للأشخاص المهمين في حياتنا. يوم السعادة ليس مجرد احتفال عابر، بل هو تذكير بأهمية البحث عن السعادة ونشرها في حياتنا اليومية.