تقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في قائمة أقوياء العالم ل2015، التي تصدرها سنوياً مجلة فوربس الأميركية، على كل من الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند الذي جاء في المرتبة ال16، والمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي الذي احتل المرتبة ال18، ومتقدماً على أول اسم عربي يليه في القائمة ب25 اسماً الذي كان من نصيب رئيس الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان الذي جاء في المرتبة ال39 عالمياً والمرتبة الثانية عربياً، من حيث قوة التأثير والمكانة التي يتمتع بها إقليمياً ودولياً، و30 مرتبة على الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي احتل المرتبة ال49 ضمن القائمة التي تضم 73 اسماً لأهم وأقوى الشخصيات في العام الحالي. وجاء ترتيب الملك سلمان بن عبدالعزيز في المرتبة ال14، بعد كل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي احتل المرتبة الأولى، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في المرتبة الثانية، متقدمة على الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي تراجع هذا العام إلى المرتبة الثالثة، فيما جاء بابا الفاتيكان فرنسيس فى المركز الرابع، ورئيس الصين شي جينبينغ في المركز الخامس. وأشارت المطبوعة الأميركية إلى أن سبب اختيارها خادم الحرمين الشريفين ضمن قائمة الشخصيات الأقوى تأثيراً عالمياً هذا العام لأنه «بعد مبايعته ملكاً على السعودية في كانون الأول (يناير) 2015 بعد وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بدأ في تولي مقاليد الحكم على الفور»، مضيفة أن الملك سلمان بن عبدالعزيز شدد في نيسان (أبريل) على أن «المملكة لن تحيد عن مبادئها، واتخذ قرارات حاسمة بتمرير الحكم إلى الجيل الجديد في المملكة». وأوضحت أنه «تولى إمارة منطقة الرياض مدة 48 عاماً فحولها بقيادته إلى منطقة تنبض بالحضارة والازدهار الاقتصادي والسياحي، عوضاً عن أنها أصبحت مركزاً سياسياً إقليمياً ودولياً مؤثراً»، مشيرة إلى أن خادم الحرمين الشريفين «ظل يدافع منذ بداياته عن العمل الخيري في البلدان الإسلامية الفقيرة، وكان له الفضل في القيام بدور مؤثر في هذا الجانب». ونوهت فوربس بأن الملك سلمان بن عبدالعزيز «دشن في 2013 حسابه الشخصي في شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) وحصل بعد نشر أول تغريدة له، خلال ثوان قليلة، على 200 ألف «إعادة تغريد» ما يشير إلى حضوره وتأثيره الكبيرين». إلى ذلك، أعرب مدير مكتب الرئيس اليمني الدكتور محمد المارم عن تهنئة بلاده حكومة وشعباً لخادم الحرمين الشريفين بهذا الاستحقاق، مؤكداً أن «قرارات الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة حتى اليوم جميعها تؤكد ذلك». وقال ل«الحياة» أمس (الخميس): «إن القرار الذي اتخذه في شأن اليمن وفي فترة قصيرة إثر توليه القيادة في المملكة يؤكد قوته وحزمه، وهو أول قائد عربي يتخذ قراراً قوياً وحاسماً بعد فترة قصيرة من توليه الحكم على هذا المنحى»، وأضاف أن «الدول كافة زادت مساعداتها لليمن بعد قرار عاصفة الحزم، الذي أطلقه الملك سلمان بن عبدالعزيز، وهذا يدل على قوته وتأثيره». وأكد المارم أن «خادم الحرمين الشريفين له دور كبير ومؤثر في إعادة الاستقرار إلى المنطقة، ومواجهة الطائفية التي ظهرت في اليمن في حكم المخلوع علي عبدالله صالح، وخصوصاً في ما يتعلق بالشطحات الطائفية والقبلية، إلا أن عاصفة الحزم والقرارات التي اتخذتها دول التحالف بقيادة المملكة تؤكد جميعها أن شخصية الملك سلمان بن عبدالعزيز شخصية ذات قرار أعادت العرب إلى توازنهم ودورهم». شخصيات عربية: الملك سلمان قائد إقليمي ودولي مؤثر أكد عدد من الشخصيات العربية واليمنية أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قائد مؤثر إقليمياً ودولياً وعالمياً. وأعربت شخصيات بارزة في الجالية اليمنية بمدينة نيويورك، خلال لقائهم المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي في نيويورك أول من أمس (الأربعاء)، عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، على وقوفهم الداعم إلى جانب اليمن وشعبه، مؤكدين تأييدهم لعاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل للدفاع عن اليمن وشعبه ودعم الشرعية الدستورية فيه، ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي. وثمّنت هذه الشخصيات وقفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وشعب المملكة إلى جانب اليمن، وعلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل المحتاجين والمتضررين في مناطق اليمن كافة بما فيها المناطق التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع. كما أعربت عن شكرها لدول التحالف العربي بقيادة المملكة على جهودها الرامية إلى الحفاظ على وحدة اليمن أرضاً وشعباً والتصدي لكل محاولات تهديد أمن اليمن والمنطقة. من جانبه، أكد السفير المعلمي التزام المملكة الدائم بالوقوف إلى جانب اليمن ودعمه لاستعادة شرعيته، استناداً إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، بما يحفظ وحدته وسيادته واستقلال أراضيه، مؤكداً أن المملكة تسخّر إمكاناتها وطاقاتها كافة لإعادة الأمن والاستقرار إلى اليمن. بدوره، عبّر المندوب الدائم لليمن لدى الأممالمتحدة في نيويورك السفير خالد اليماني عن امتنانه لما تقوم به المملكة تجاه اليمن حكومة وشعباً، والتزام المملكة بدعم الشرعية الدستورية في اليمن. وأكد أن العمليات التي تقوم بها دول التحالف العربي بقيادة المملكة أسهمت في تحجيم النفوذ الإيراني في اليمن ومنع الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع من السيطرة على البلاد