مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024، تظهر التوقعات حول كيفية تعامل المرشحين مع نتائج الانتخابات انقسامًا واضحًا. ويعكس استطلاع للرأي أن 72 % من الناخبين يتوقعون أن نائبة الرئيس كامالا هاريس ستعترف بالهزيمة إذا خسرت، في حين أن 24 % فقط من الناخبين يتوقعون أن الرئيس السابق دونالد ترمب سيعترف بالهزيمة في حال خسر الانتخابات. الانقسام السياسي ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، تتزايد التوترات والانقسامات بين الناخبين وأنصار المرشحين. ويعكس استطلاع للرأي أجرته مؤسسة بيو للأبحاث حالة الاستقطاب العميق بين أنصار نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترمب. وكذلك الانقسام والتوترات التي ترافق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث يتوقع الناخبون صعوبة في قبول النتائج واستمرار التهديدات بالعنف. ومن بين القضايا المثيرة للقلق، تتعلق بشدة توقعات الناخبين حول قبول نتائج الانتخابات والعنف السياسي المتزايد. وفي هذا التقرير البياني، سنستعرض أبرز نتائج الاستطلاع بما في ذلك مواقف الناخبين حول المرشحين، والتهديدات بالعنف، وتوقعات الرئاسات المحتملة. 1. توقعات الاعتراف بالهزيمة - هاريس: %72 من الناخبين يتوقعون أنها ستعترف بالهزيمة إذا خسرت. - ترمب: %24 فقط يتوقعون أن يعترف ترمب بالهزيمة. 2. التهديد بالعنف السياسي %66 من الناخبين يرون أن التهديد بالعنف ضد السياسيين وأسرهم يمثل مشكلة كبيرة في البلاد. - أنصار ترمب أكثر قلقًا من التهديدات مقارنة بأنصار هاريس. 3. تفضيلات الناخبين السباق بين هاريس وترمب متقارب جدًا: %48 يدعمون هاريس، 47 % يدعمون ترمب. %86 من الناخبين يعتقدون أنه من غير الواضح من سيفوز بالانتخابات. 4. التوقعات حول الرئاسات المحتملة %36 من الناخبين يعتقدون أن هاريس ستكون رئيسة جيدة أو عظيمة. %41 يعتقدون أن ترمب سيكون رئيسًا جيدًا أو عظيمًا، بينما 48 % يرون أنه سيكون سيئًا. 5. العمل مع الحزب المعارض - %55 يرون أن هاريس ستعمل مع الجمهوريين في قضايا مهمة، مقابل 36% يرون أن ترمب سيتعاون مع الديمقراطيين. 6. التعادل بين هاريس وترمب %48 من الناخبين يقولون إنهم سيصوتون لصالح هاريس. %47 سيدعمون ترمب. %5 سيدعمون مرشحًا من طرف ثالث. 7. اختيار الناخبين %82 من الناخبين حسموا قرارهم بشأن دعم هاريس أو ترمب. %42 متأكدون من دعم هاريس. %40 متأكدون من دعم ترمب. %5 يدعمون مرشحين آخرين مثل تشيس أوليفر أو روبرت ف. كينيدي جونيور. 8. الدوافع للتصويت الناخبون الذين حسموا خيارهم أكثر تحفيزًا للتصويت %70 فكروا كثيرًا في المرشحين. %84 يرون أن نتائج الانتخابات مهمة جدًا. %70 متحمسون للتصويت. 9. الناخبون غير المؤكدين فقط 38 % من الناخبين غير المتأكدين قد فكروا جيدًا في المرشحين. %19 منهم متحمسون للتصويت. 10. التقسيمات الديموغرافية الرجال يفضلون ترمب بينما النساء يفضلن هاريس. الناخبون الأكبر سنًا يدعمون ترمب، بينما الأصغر سنًا يدعمون هاريس. الناخبون البيض يدعمون ترمب بنسبة 55 %، في حين يدعم الناخبون السود هاريس بنسبة 79 %. 11. التعليم الناخبون الذين يحملون شهادات جامعية يفضلون هاريس، بينما من دون شهادات جامعية يدعمون ترمب. 12. التوقعات العامة - الناخبون منقسمون حول ما إذا كان هاريس أو ترمب سيحدثان تغييرات إيجابية أو سلبية في واشنطن. وعدد أكبر يرى أن ترمب سيجلب التغيير مقارنة بهاريس، لكنهم منقسمون حول تأثير هذا التغيير. 13. تقييمات الناخبين حول جودة الرئاسة %41 من الناخبين يعتقدون أن ترمب سيكون رئيسًا «جيدًا» أو «عظيمًا» مقابل 36 % لهاريس. %48 يعتقدون أن ترمب سيكون «سيئًا» أو «فظيعًا» مقابل 46 % يعتقدون ذلك عن هاريس. 14. آراء مؤيدي المرشحين %84 من مؤيدي ترمب يرون أنه سيكون رئيسًا «جيدًا» أو «عظيمًا». %73 من مؤيدي هاريس يعتقدون أنها ستكون رئيسة «جيدة» أو «عظيمة». 15. التغيير في واشنطن %41 من الناخبين يرون أن ترمب سيجلب تغييرًا للأفضل، بينما 48 % يعتقدون أنه سيجلب تغييرات للأسوأ. %29 يعتقدون أن هاريس ستجلب تغييرات للأفضل، و41% يعتقدون أنها ستجلب تغييرات للأسوأ. 16. السياسات المستقبلية %58 من الناخبين يعتقدون أن هاريس ستواصل سياسات بايدن، بينما 41 % يعتقدون أنها ستقود البلاد في اتجاه مختلف. %76 من أنصار ترمب يرون أن مواصلة سياسات بايدن أمر سيئ للبلاد. 17. التعاون مع الحزب المعارض %55 من الناخبين يعتقدون أن هاريس ستتعاون مع الجمهوريين، بينما 37 % يعتقدون أن ترمب سيتعاون مع الديمقراطيين.