أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي سيتوجه الأحد المقبل إلى نيويورك، أن الحصول على اعتراف بفلسطين دولة غير عضو في الأممالمتحدة سيؤكد "على أننا دولة ولكنها تحت احتلال دولة أخرى وهذا ينقض موقف إسرائيل بأن الأراضي الفلسطينية أرض متنازع عليها وليست محتلة". وقال في رسالة على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعي "نخوض معركة الاعتراف هذه ونحن نعلم التحديات، وهناك تهديدات تسمعونها كل يوم ضد المنظمة والسلطة وضدي شخصيا، وبالتحريض بأنني بالتوجه لطلب الاعتراف بدولتنا أخوض حرب إرهاب دبلوماسية وقانونية ضد إسرائيل، وأنني أسعى إلى عزلها في العالم". وتابع الرئيس في رسالته "نحن مصرون رغم كل الضغوط على نيل الاعتراف بدولتنا، كما إنني ذاهب وواثق تمام الثقة من تأييدكم جميعا لهذا المطلب". وأعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أن عباس سيلقي خطاب بلاده أمام الجمعية العامة مساء 27 الشهر الجاري "لوضع النقاط على الحروف بخصوص الاستراتيجية الفلسطينية الكاملة للأيام المقبلة خاصة فيما يتعلق بطلب عضوية دولة فلسطينية عبر الجمعية العامة لدولة غير عضو. إلى ذلك حذر البنك الدولي من تفاقم الأزمة المالية العامة في الأراضي الفلسطينية، داعيا المانحين إلى سرعة التحرك لمواجهة هذه الأوضاع. من جانب آخر دعت فرنسا السلطات الإسرائيلية إلى "اتخاذ الإجراءات المناسبة بصورة عاجلة" بشأن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وبعضهم في حالة خطيرة". قال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيليب لاليو في مؤتمر صحفي أمس "نحن قلقون من وضع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام وبعضهم قيد الاعتقال الإداري، إنهم في حالة خطيرة". على صعيد آخر قام الجيش الإسرائيلي أمس بتدريب مفاجئ في الجولان المحتل تخلله استخدام ذخائر حية.