ذكر موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولي إدارته ناقشوا ردا عسكريا محتملا على الجماعات الضالعة في الهجوم الذي طال القوات الأمريكية في الحدود الأردنية السورية. وأوضح الموقع أن "الرئيس الأمريكي جو بايدن ومسؤولو إدارته ناقشوا ردا عسكريا محتملا على الجماعات الموالية لإيران في أعقاب هجوم على القاعدة العسكرية الأمريكية على الحدود الأردنية السورية". وأضاف الموقع: "عقد الاجتماع في 28 يناير، حيث تمت مناقشة إمكانية تقديم رد عسكري على الجماعات الضالعة في الهجوم". فيما نقل الموقع عن مسؤول أمريكي كبير قوله: "لا نريد الحرب، لكن من يقفون وراء هذا الهجوم يجب أن يتلقوا ردنا". وشارك مدير وكالة المخابرات المركزية ويليام بيرنز عن بعد في المشاورات. وأصبح معروفا أن "المقاومة الإسلامية في العراق" تبنت يوم أمس الأحد مسؤولية الهجوم على القاعدة الأمريكية والذي أسفر في أول بيان أمريكي بهذا الخصوص عن مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة 25 آخرين. وأعلن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي أن واشنطن سترد "بالطريقة الملائمة" على الهجوم، مؤكدا أن واشنطن لا تسعى إلى حرب مع إيران. كما قالت إيران إن اتهامها بالضلوع في هجوم بمسيرة أودى بحياة 3 جنود أمريكيين في الأردن وأسفر عن إصابة 34 آخرين، "غرضه سياسي ويهدف إلى قلب الحقائق في المنطقة".