طالب مشرف التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم الدكتور معيض الزهراني بضرورة تحويل حاملي دبلوم التربية الخاصة بعد الجامعة العاملين في التعليم العام في اللغة العربية والتربية الإسلامية والرياضيات والعلوم الاجتماعية، إلى تخصص التربية الخاصة بعد إقرار الوزارة العناية بالإعاقة الحركية والجسمية للطلاب مطلع هذا العام. وأشار الزهراني في تصريح إلى "الوطن" إلى تقدم مجموعة من المعلمين حاملي دبلوم التربية الخاصة العاملين في التعليم العام إلى إدارته وإجراء المقابلات الشخصية واختبار الكفايات وتم رفع أوراقهم إلى الوزارة، مبيناً أنه لجأ إلى مطالبته بتحويل حاملي دبلوم التربية حتى لا تضطر الوزارة إلى تدريب معلمين للمعاقين حركيا وجسميا في ظل وجود أشخاص مؤهلين ويحملون الشهادات ولديهم الرغبة في التعليم وليس هنالك مانع من تحويلهم. واضاف الزهراني أن هنالك فئة من الاحتياجات الخاصة في التعليم من ذوي الاضطرابات السلوكية لم تخدم في مدارسنا وما زالت بحاجة إلى عناية أكثر، خصوصا فيما يتعلق بمناداة العالم بخدمتهم. وحول مشروع الإعاقة الحركية والجسمية، قال الزهراني إن التربية الخاصة في إدارة تعليم الرياض رفعت إلى مدير التعليم العام لتنفيذ القرار بعد أن تم تنفيذ التجربة منذ سنتين ب"9" مدارس للمعاقين حركيا وذوي الصلب المشقوق "بلس" وحققت نجاحا متميزاً، فيما يجري هذا العام افتتاح 10 مدارس أخرى. يذكر، أن طالبي التحويل من حملة التربية الخاصة العاملين في التعليم العام بلغ عدهم 700 معلم، خضعوا لاختبار الكفايات والمقابلات الشخصية العام الماضي، ورفعت الأمانة العامة للتربية الخاصة أوراق من اجتازوا إلى شؤون المعلمين بالوزارة لتحويلهم، إلا أن الأخيرة رفضت ذلك.