عرض الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، مساعدة اقتصادية «ضخمة» لكوريا الشمالية إذا تخلت عن برنامج أسلحتها النووية. حيث تتمتع كوريا الشمالية بتاريخ من الضغط المتزايد على كوريا الجنوبية، عندما لا تحصل على ما تريده من الولاياتالمتحدة، وهناك مخاوف من أن تهديد كوريا الشمالية ينذر باستفزاز، والذي قد يكون تجربة نووية أو صاروخية أو حتى حدوديا. نزع السلاح ويقول بعض الخبراء إن كوريا الشمالية قد تثير التوترات، بشأن التدريبات العسكرية المشتركة التي تبدأها الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية الأسبوع المقبل. وقال يون، وهو محافظ تولى منصبه في مايو، إن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية هو مفتاح السلام في المنطقة والعالم. وأضاف إنه إذا أوقفت كوريا الشمالية تطوير أسلحتها النووية، والتزمت بصدق بعملية نزع السلاح النووي، فسترد كوريا الجنوبية بمكافآت اقتصادية ضخمة سيتم تقديمها على مراحل. تخفيف العقوبات وتدهورت العلاقات بين الكوريتين وسط جمود في المفاوضات النووية الأكبر بين كوريا الشماليةوالولاياتالمتحدة، والتي خرجت عن مسارها في أوائل عام 2019 بسبب الخلافات حول تخفيف العقوبات المعوقة، التي تقودها الولاياتالمتحدة على كوريا الشمالية مقابل خطوات نزع السلاح. وعززت كوريا الشمالية نشاطها في اختبار الصواريخ في عام 2022، حيث أطلقت أكثر من 30 صاروخًا باليستيًا حتى الآن، بما في ذلك أول صواريخها الباليستية العابرة للقارات منذ عام 2017. ويقول الخبراء إن كيم عازم على استغلال بيئة مواتية لدفع برنامج أسلحته إلى الأمام. ويقول الخبراء إن سرعة كوريا الشمالية غير المعتادة في تجارب الأسلحة، تؤكد أيضًا على سياسة حافة الهاوية التي تهدف إلى إجبار واشنطن، على قبول كوريا الشمالية كقوة نووية والتفاوض بشأن الفوائد الاقتصادية، التي تشتد الحاجة إليها والتنازلات الأمنية من موقع القوة. وقالت حكومتا الولاياتالمتحدةوكوريا الجنوبية أيضًا، إن كوريا الشمالية تستعد لإجراء أول تجربة نووية لها منذ سبتمبر 2017، عندما زعمت أنها فجرت رأسًا نوويًا مصممًا للصواريخ الباليستية العابرة للقارات. مكافآت اقتصادية وذكر كيم تاي-هيو، نائب مدير الأمن القومي في يون، إن سيول مستعدة لتقديم مكافآت اقتصادية، في كل خطوة من عملية نزع السلاح النووي المرحلي، إذا التزمت كوريا الشمالية ب «خارطة طريق» لنزع السلاح النووي وتواصل «التجميد والإعلان والتحقق والتفكيك» من برنامج أسلحتها النووية. ولا يختلف اقتراح يون بشكل كبير عن عروض كوريا الجنوبية السابقة، التي رفضتها كوريا الشمالية بالفعل، والتي كانت تسرع من جهودها لتوسيع برامج أسلحتها النووية والصواريخ الباليستية، والتي اعتبرها الزعيم كيم جونغ أون أقوى ضمان للبقاء على قيد الحياة. وقال يون: «سننفذ برنامجًا واسع النطاق لتوفير الغذاء، وتقديم المساعدة في إنشاء البنية التحتية، لإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية، وتنفيذ مشاريع لتحديث الموانئ والمطارات لتسهيل التجارة». وأضاف: «سنساعد أيضًا في تحسين الإنتاج الزراعي لكوريا الشمالية، وتقديم المساعدة لتحديث مستشفياتها وبنيتها التحتية الطبية، وتنفيذ مبادرات للسماح بالاستثمار الدولي والدعم المالي»، مشددًا على أن مثل هذه البرامج ستحسن حياة كوريا الشمالية «بشكل كبير».. المكافآت الاقتصادية: ستطبق في كل خطوة من عملية نزع السلاح النووي المرحلي تنفيذ برنامج واسع النطاق لتوفير الغذاء وتقديم المساعدة في إنشاء البنية التحتية لإنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية وتنفيذ مشاريع لتحديث الموانئ والمطارات لتسهيل التجارة. ستساعد في تحسين الإنتاج الزراعي لكوريا الشمالية تقديم المساعدة لتحديث مستشفياتها وبنيتها التحتية الطبية تنفيذ مبادرات للسماح بالاستثمار الدولي والدعم المالي