أعلنت فرقة "بوسي ريوت" الغنائية الروسية أمس أن اثنتين من عضواتها فرتا من روسيا لتجنب تنفيذ حكم السجن لمدة سنتين الصادر بحق جميع أعضاء الفرقة بسبب أغنية احتجاجية أدينها في كاتدرائية في موسكو. وقالت الفرقة في رسالة على موقع تويتر "تمكنت اثنتان من أعضاء الفرقة مطلوبتان لدى الشرطة من مغادرة الأراضي الروسية. وستحاولان تجنيد مدافعات أجنبيات عن حقوق المرأة لإعداد تحرك جديد". إلا أن الرسالة لم تكشف تفاصيل حول المكان الذي فرت إليه المرأتان. وحكمت محكمة في موسكو الجمعة بالسجن سنتين على الشابات الثلاث في فرقة "بوسي رايوت" بتهمة "إثارة الشغب" بعد إقامتهن "صلاة" داخل كاتدرائية انتقدن فيها الرئيس فلاديمير بوتين، عقب محاكمة أثارت اهتماما عالميا.