أطل مغني فرقة الروك “رد هوت تشيلي بيبرز” على المسرح مساء الأحد في موسكو مرتدياً قميصاً كتب عليه “بوسي رايوت”، وهو اسم فرقة روسية اعتقل ثلاثة من أعضائها بعد تأديتهم أغنية مناهضة للرئيس فلاديمير بوتين في إحدى الكنائس، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام. وصعد المغني أنثوني كييديس من فرقة الروك الأمريكية التي تأسست في الثمانينيات إلى مسرح مدرج لوجنيكي في موسكو مرتدياً هذا القميص، بعد أن كان قد فعل بالمثل خلال حفل سابق للفرقة مساء الجمعة في سان بطرسبرغ (شمال غرب)، بحسب الصحيفة الإلكترونية اليومية “غازيتا”. ووضعت نادجدا تولوكونيكوفا، وماريا أليخينا، وإيكاترينا ساموتسيفيتش، من فرقة “بوسي رايوت” في الحجز الاحتياطي منذ خمسة أشهر تقريباً، لأنهن ارتجلن في 21 فبراير “صلاة” بعنوان “مريم، أُطردي بوتين!” في كاتدرائية المخلص في موسكو. وتواجه المغنيات الثلاث سبع سنوات من السجن بتهمة التخريب. وأمرت محكمة في موسكو الجمعة باحتجازهن حتى يناير 2013. وفي أوائل يوليو، صعد أعضاء آخرون من فرقة “بوسي رايوت” إلى المسرح خلال حفل في موسكو لفرقة الروك الأمريكية “فيث نو مور”، لتأدية أغنية تدعو إلى “ثورة في روسيا”. وأثارت قضية “بوسي رايوت” استنكار كثيرين في روسيا التي شهدت تجدداً دينياً منذ انهيار النظام السوفياتي سنة 1991. لكن شخصيات كثيرة تنتمي إلى الطائفة الأرثوذكسية أعلنت رفضها قساوة التهم الموجهة ضد الشابات الثلاث. أ ف ب | موسكو