موقف السعودية تجاه قضية فلسطين ثابت وممتد منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه - إلى عهدنا الحاضر. فالمملكة دعمت القضية الفلسطينية على جميع المستويات الأساسية: السياسة، والاقتصاد، والاجتماعية. وتشارك بكل ما أوتيت من قوة وحصافة ودبلوماسية، في الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني، ابتداء من مؤتمر مدريد وانتهاءً بخريطة الطريق ومبادرة السلام العربية، التي اقترحها الملك عبدالله بن عبدالعزيز (ولي العهد آنذاك) رحمه الله،مؤكدا على وقوف المملكة إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى ينال حقوقه المشروعة، فالمملكة عون للقضية بما تملك، وأيادٍ بيضاء تخفف المصاعب وتوقف الصراعات. السعودية، وسيط لكل مأزق للقضية الفلسطينية، إلا أن حكام قضية فلسطين يتهربون من الحلول، فالأعوام السابقة أوضحت من يريد حل القضية، ومن يريد توسيع العقبات، فالحقيقة للشقيق الفلسطيني قبل غيره: أرجو أن تستعيدوا حقوقكم قبل بدء الدبكة وخارج الشعارات والمظاهرات المزيفة.