جاءت مقاهي الكوفي شوب كخيار أول للشباب لقضاء أوقاتهم في ليالي العيد في الطائف وخاصة تلك المواقع التي تقدم خدمات خاصة، واستجابت معظم المقاهي لرغبة الشباب وحرصت على تقديم خدمات إضافية لهم لقضاء أوقات ممتعة فيها، حيث جلب كثير من المقاهي طاولات لعبة البلياردو وشاشات تلفزيونية لممارسة لعبة "البلاي ستيشن" وتقديم المشروبات وخدمة الإنترنت وهي الخدمة المجانية التي تقدم للزوار عبر ال"واي فاي". وأكد عدد من الشباب الذين التقت بهم "الوطن" أن مقاهي الكوفي شوب هي الملاذ الوحيد لهم في ظل شح المواقع والفعاليات المخصصة لهم. وقال محمد الثبيتي: إنه يحرص على أن يلتقي بزملائه في أحد المقاهي لقضاء أوقاتهم في ليالي العيد في لعبة البلياردو التي تؤجر لهم بالساعة، مشيرا إلى أنهم يقضون أكثر من 3 ساعات أمام طاولة البلياردو دون أن يشعروا بالتعب أو الإجهاد أو حتى مرور الوقت. وقال رفيقه رامي الثمالي إن مقاهي الكوفي شوب أصبحت تلبي احتياجات الشباب وتوفير بعض وسائل الترفيه كألعاب البلاي ستيشن، وخدمة الإنترنت المجانية، مشيرا إلى أنه يفضل قضاء ليالي العيد في مثل هذه المواقع التي يرتاح إليها كثيرا. وقال تركي السفياني إنه يحرص على الجلوس خلال ليالي العيد داخل المقهى لينجز كثيرا من أعماله التي تتطلب العمل على شبكة الإنترنت ويلتقي بزملاء العمل، مشيرا إلى أن الأجواء مناسبة للعمل في ظل الخدمات التي تقدم للزائر من إنترنت سريع ونحوه. ومن جهته قال حاتم الشهري أحد المستثمرين في مقاهي الكوفي شوب إنهم لمسوا احتياجات الشباب ورغبتهم في قضاء أوقات فراغهم في أماكن توفر لهم الراحة وخدمات معينة يبحث عنها الشباب، وسعوا إلى تلبية احتياجاتهم، حيث تم توفير طاولات للعبة البلياردو ولعبة البلاي ستيشن وخدمة إنترنت مجانية وجميع المشروبات التي يحتاجها الشباب. وأشار الشهري إلى أنه لمس في الشباب الرغبة فقط في قضاء الوقت في أي شيء حتى إن كثيرا منهم يمارسون الألعاب داخل المقهى دون معرفة قوانينها، وبين أن المقهى لم يكن مقصدا للشباب الباحثين عن الترفيه فقط، فهناك عدد كبير من شرائح المجتمع يقصدون المقهى ويقضون فيه جزءا من أوقاتهم خلال ليالي العيد، بينما ينجز البعض أعماله التي يستطيع إنجازها عبر شبكة الإنترنت داخل المقهى، لذا كثيرا ما تجد بعض رواد المقاهي يدخلون إليها وفي أيديهم أجهزة الحواسيب المحمولة أو اللوحية.