شن ضباط سابقون في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) والقوات الخاصة أول من أمس هجوما سياسيا على الرئيس باراك أوباما الذي يتهمونه بأنه سرب دون انتباه معلومات تتعلق بالهجوم الذي قتل فيه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، وعمليات حساسة أخرى. وعرض الموقع الإلكتروني لهذه المجموعة من عملاء الاستخبارات والعسكريين السابقين (سبيشل اوبيريشن اوبسيك ايديوكيشن فاند) شريط فيديو مدته 22 دقيقة ويحمل عنوان " أسرار مشينة"، يكرر انتقادات وجهها منافسه ميت رومني وجمهوريون آخرون. وهم يأخذون على البيت الأبيض نشره معلومات سرية بهدف تحسين صورة أوباما دون الاكتراث بأمن رجال الاستخبارات والجنود الأميركيين. ونفى الرئيس الأميركي أن يكون البيت الأبيض يقف وراء أي تسريبات. وتتهم المجموعة أوباما بالتسرع في نشر تفاصيل عن الغارة التي قتل فيها بن لادن بدلا من الانتظار "واستغلال كنز الأسرار بالكامل" الذي اكتشف خلال هذه العملية في باكستان.