قال رئيس بلدية محافظة بارق المهندس الحسن المرضى إن البلدية طرحت قبل عدة أسابيع عددا من المواقع الاستثمارية في المحافظة ومركز ثلوث المنظر من أجل إقامة مهرجانات شتوية، إلا أن أحدًا من المستثمرين لم يتقدم لأي فرصة من الفرص المتاحة. وكان عدد من الأهالي طالبوا البلدية بإقامة فعاليات شتوية أسوة بباقي المناطق التهامية التي تشهد أجواء معتدلة ويقصدها الباحثون عن الدفء من سكان المناطق المرتفعة، وتشهد عددًا من الفعاليات والمهرجات الشتوية. قسم خاص يقول عبد الرحمن الشهري إن البلدية تأخرت في طرح المواقع للاستثمار ولم تعلن عنها ولم تطرحها عبر منصة فرص إلا قبل الموسم بأسبوع أو أسبوعين وهذا الأمر يعد من الصعوبة بمكان لأن المستثمرين يحتاجون ترتيب وتجهيز المواقع قبل بداية الموسم، وأضاف الشهري انه يوجد في كل بلدية قسم خاص بالاستثمار ومسؤول عن هذه الأمور. الطرح والإعلان وتساءل يحيى الشهري هل المواطن هو الذي يبحث عن المستثمرين ويحضرهم أم هي منصات البلدية من خلال القسم المختص الذي يطرح الفرص ويعلن عنها والمستثمر يتقدم لها. وختم يحيى يقول المشكلة عندما تتجاهل البلدية الطرح والإعلان عن الفرص في الصحف الرسمية وأصبحت تعتمد على المواطن في البحث عن المستثمرين. لاحق آل هادي قال إن الاشتراطات التعجيزية هي التي تنفر المستثمرين، ولو كانت البلدية تسهل إجراءات المستثمرين لتسابق الجميع ولكن تصعب الأمور وتنفر المستثمرين. منصة رسمية ويرى حسين محمد البارقي أن البلدية بها منصة رسمية للاستثمار وكان الأجدر أن تطرح الفرص مبكرًا، وليس المواطن الذي يبحث عن مستثمرين ويدعو هم للاستثمار في محافظة بارق، فيما قال أبو سلطان إن الخوف يأتي بعد توقيع العقد حيث تبدأ مهمة مراقب البلدية في اكتشاف المخالفات ورصدها على المستثمر ولا يستغرب أن يكون من ضمن المخالفات أن الموقع الذي منحته البلدية غير مناسب للاستثمار.