أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمس أنه أصبح من الصعب بدرجة أكبر على المخابرات الإسرائيلية والأميركية تقييم خطوات إيران النووية مما يجعل مساعي إيران المشتبه بها لإنتاج سلاح نووي أمرا أكثر إلحاحا. وكان باراك يعلق على تقرير في صحيفة "هآرتس" يفيد بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما تلقى تقريرا من المخابرات يفيد بأن إيران أحرزت تقدما كبيرا ومفاجئا باتجاه اكتساب قدرات نووية عسكرية. وقال باراك للإذاعة الإسرائيلية "هناك على الأرجح تقرير بهذا الشكل أعدته المخابرات الأميركية فعلا... وصل إلى أيدي كبار المسؤولين في واشنطن". وأضاف "على حد علمنا هذا يقرب التقييم الأميركي بدرجة كبيرة من تقييمنا... وهو ما يجعل المسألة الإيرانية أكثر إلحاحا ويظهر أنه لم يعد واضحا ولا أكيدا أننا سنعرف كل شيء في الوقت المناسب عن تقدمهم المطرد باتجاه امتلاك قدرة نووية عسكرية". وفي هذا السياق أكدت الخزانة الأميركية فتح تحقيق حول مصرف "ستاندارد تشارترد" ودافعت عن عقوباتها على النظام الإيراني في أعقاب اتهامات هيئة الضبط المالي في نيويورك للبنك البريطاني. وأفاد مدير مكتب مراقبة الأصول الخارجية في وزارة الخزانة آدم زوبين لنظيره البريطاني بأن مكتبه "يحقق في احتمال انتهاك البنك عقوبات على إيران إلى جانب سلسلة أوسع من الانتهاكات. ولم تقدم الرسالة معلومات إضافية عن التحقيق لكنها دافعت عن سياسة واشنطن القاضية بمعاقبة المصارف العاملة في الولاياتالمتحدة التي تتعامل مع مصارف إيرانية.