أعلنت الشرطة الإسرائيلية توقيف 13 إسرائيليا من أصول عربية بتهمة تهريب متفجرات مع أجهزة توقيت جاهزة للتشغيل من لبنان إلى إسرائيل بهدف تنفيذ هجمات بالغة الشدة لصالح حزب الله اللبناني. وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي لوبا السمري إن "حزب الله يعمل في السنة الأخيرة بهمة عالية لتنفيذ هجمات إرهابية ضد جهات إسرائيلية ويهودية. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد إن هؤلاء الإسرائيليين الموقوفين وجهت إليهم محكمة إسرائيلية تهمة "مساعدة عدو في زمن حرب". على صعيد آخر، حذرت الرئاسة الفلسطينية من التداعيات الخطيرة التي قالت إنها ستنجم عن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي افيجدور ليبرمان ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي قال فيها إنه يستبعد التوصل لاتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية طالما ظل عباس رئيساً لها. من جهتها دعت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الأهل في القدس والداخل الفلسطيني ومن يستطيع الوصول إلى الأقصى من أهل الضفة الغربية إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى واعتكاف العشر الأواخر من شهر رمضان في الأقصى، وإحيائه بالصلوات والدعاء وقيام الليل وقراءة القرآن تقرباً إلى الله وطاعة له وطلباً للأجر والثواب، وكذلك لإرسال رسالة واضحة للاحتلال الإسرائيلي بأن الأقصى ليس وحيداً، وأن جموع المسلمين يفدون الأقصى بالغالي والنفيس، خاصة في ظل تصعيد الاحتلال لاعتداءاته وتدنيسه لحرمة المسجد الأقصى المبارك.