أوصت الشرطة الإسرائيلية الإثنين باتهام وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان بخيانة الثقة العامة في قضية تتعلق بمزاعم تسريب معلومات تخص تحقيقا يتعلق به. ويتزعم ليبرمان حزبا يمينيا متطرفا هو ثاني أكبر فصيل في الائتلاف الحاكم بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، واتخاذ قرار بتوجيه اتهام له يمكن أن يهز السياسة الإسرائيلية في توقيت حساس يشهد تجديدا للجهود الدبلوماسية مع الفلسطينيين. وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة في ما يتعلق بالنقل المزعوم لمعلومات إلى ليبرمان عن طريق سفير إسرائيل السابق لدى روسياالبيضاء «الشرطة أوصت بتوجيه اتهام لليبرمان لانتهاكه الثقة».وأردف روزنفيلد «أنه كانت هناك توصية أيضا بتوجيه تهم للسفير السابق المشتبه في أنه قدم إلى ليبرمان وثيقة للشرطة مصنفة على أنها سرية بشأن تحقيق ضده.. مضيفا أن قبول ليبرمان للمعلومات مخالف للقانون». ووقعت الجريمة المزعومة قبل سنوات عدة، بينما كان ليبرمان عضوا في الكنيست الإسرائيلي. وستكون مسألة توجيه الاتهامات بحق ليبرمان بيد يهودا واينشتاين المحامي العام. وتوجد أيضا توصية أصدرتها الشرطة في وقت سابق بتوجيه اتهام لليبرمان في حادث مختلف. وتقاعد سلف واينشتاين في المنصب في وقت سابق من العام الجاري دون أن يتخذ أي قرار بشأن القضية التي قالت الشرطة حولها في أغسطس (آب) إنه يتعين اتهام ليبرمان في قضية خاصة بغسل أموال قبل بضع سنوات.