بينما أغلق مؤشر السوق السعودي، جلسة الأحد على تراجع بنسبة 4.5%، مغلقا عند 10788 نقطة وفقد 512 نقطة، مسجلا أدنى إغلاق منذ يوليو 2021، تراجعت المؤشرات الرئيسية بأسواق دول الشرق الأوسط، اليوم الأحد، بعد عمليات بيع شهدتها الأسواق حول العالم نهاية الأسبوع الماضي بضغط من المخاوف مع المتحور الجديد من فيروس كورونا. سوق دبي كان المؤشر الرئيسي بسوق دبي المالي هو الأكثر تراجعا، حيث تراجع ب4.6% عند الساعة 12 و54 دقيقة من بعد ظهر الأحد بالتوقيت المحلي، مسجلا أكبر خسارة منذ مارس 2020، وفقا لوكالة «بلومبرج» للأنباء. بورصة السعودية أغلق مؤشر السوق السعودي، جلسة الأحد، على تراجع بنسبة 4.5% مغلقا عند 10788 نقطة وفقد 512 نقطة، مسجلا أدنى إغلاق منذ يوليو 2021، وبتداولات نشطة بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.5 مليارات ريال. وتُعد خسائر المؤشر أمس الأكبر من حيث النسبة والنقاط منذ مايو 2020، حيث انخفض آنذاك بنسبة 7.4% وب527 نقطة. وشهدت جلسة اليوم تراجعا شبه جماعي للأسهم، تقدمها سهما «مصرف الراجحي» و«سابك» عند 133.80 ريالا، بتراجع 5% للأول، و112 ريالًا بهبوط 6% للثاني. هبوط النفط سجلت الأسواق في كل من إسرائيل ومصر والأردن والكويت وقطر وأبو ظبي أيضا تراجعات. وكان المؤشر الرئيسي بسلطنة عمان هو الوحيد الذي أفلت من التراجعات، حيث سجل ارتفاعا. وبعد التراجعات التي شهدتها الأسواق العالمية الجمعة، تأتي التراجعات في أسواق الخليج الغنية بالطاقة لتهدد بشطب جزء من المكاسب التي حققتها هذا العام بدعم من موجة من الطروحات العامة الأولية، وارتفاع أسعار النفط. وتراجع سعر خام برنت، المرجعي لأكثر من نصف نفط العالم، بنحو 12% الجمعة، وسط مخاوف من أن تؤدي السلالة الجديدة «أوميكرون» إلى انخفاض حركة النقل الجوي وفرض إغلاقات جديدة.