وجه أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، بتشكيل لجنة تنفيذية لمتابعة تصنيع وتسويق التمور، بهدف فتح مسارات جديدة لتسويق التمور لتصل إلى العالم، لما يمثله التمور من أهمية لكونه أحد محاور رؤية المملكة 2030، ومن أهم المنتجات الغذائية المحلية التي تستحق التسويق على المستوى الدولي. وبيّن أمير القصيم، أن آليات تسويق التمور الحالية تحتاج إلى تطوير، وإيجاد صناعات تحويلية للاستفادة من التمور، وإيجاد مخارج تسويقية من كامل الإنتاج المحلي للتمور، مؤكدًا متابعة واهتمام وزير البيئة والزراعة والمياه وكذلك الاهتمام الخاص من وزير التجارة وزير الإعلام المكلف الدكتور ماجد القصبي لدعم الفرص التسويقية لتمور المنطقة بما يترجم توجيهات القيادة ويحقق أهداف رؤية المملكة 2030، مضيفًا أن المنطقة تتميز بالمهرجانات الموسمية للتمور، التي يجب أن تبرز أهمية منتج التمور ودعم مسارات تسويقية مهنية، وكذلك دعم وتشجيع المنتجات العضوية من التمور واهمية ذلك بما يتوافق مع مواصفات هيئة الغذاء والدواء وتطلعات المتخصصين في هذا الجانب، مباركًا انعقاد المؤتمر الدولي للتمور في منطقة القصيم بالتعاون مع المركز الوطني للنخيل والتمور، بتاريخ 18 محرم 1443، في مركز النخلة بمدينة التمور ببريدة بمشاركة مع المركز الوطني للنخيل. وكان أمير منطقة القصيم ترأس الأربعاء بقاعة الاجتماعات بمكتبه بمقر الإمارة اجتماع لبحث تطوير وتنظيم تسويق التمور بالمنطقة، بحضور الوكيل المساعد للشؤون التنموية لإمارة القصيم عبدالرحمن السعوي وعدد من محافظي المحافظات ومسؤولي القطاعات ذات العلاقة بالمنطقة. واستعرض الاجتماع أهم التحديات والعوائق في تسويق التمور أو غيرها من المنتجات الزراعية، والعمل على إيجاد منصات إلكترونية لتسهم في إبراز تسويق منتجات التمور، وإمكانية رفع نسبة تصدير التمور للخارج، ودور رجال الأعمال، والاهتمام بإيجاد صناعات تحويلية مرتبطة بالنخيل والاستفادة من مشتقاتها.