تعتزم وزارة السياحة تطوير الأنظمة الإلكترونية والإجراءات والتشريعات لتحفيز الاستثمار، وذلك من أجل تطوير القطاع السياحي، وتقديم تجربة سياحية مميزة للسائح؛ وبما يسهم في توليد الفرص الاستثمارية المجدية للمستثمرين بالداخل والخارج. غرفة فندقية بحسب بيانات وزارة السياحة سيتم بناء 150 ألف غرفة فندقية جديدة في السنوات الثلاث المقبلة 70 % من هذه الفنادق سوف يجري تنفيذها من قبل القطاع الخاص. وتسعى المملكة بالتعاون مع المستثمرين من الداخل والخارج والصناديق الاستثمارية المحلية ومن بينها صندوق التنمية السياحي إلى بناء 500,000 غرفة فندقية في جميع أنحاء المملكة بحلول عام 2030. كما تم توقيع مذكرات تفاهم زادت قيمتها عن 115 مليار ريال لتحسين البنية التحتية، وزيادة المعروض من الغرف الفندقية. وتستهدف المملكة أيضًا زيادة الطاقة الاستيعابية لمطارات المملكة بأكثر من 100 مليون مسافر سنويًا. الاستثمار في السياحة الاستثمار في السياحة أحد ركائز رؤية المملكة 2030، ودليل على عزمها المضي قدمًا لتحقيق طموحاتها وأهدافها حيث يسهم هذا الأمر في توليد الفرص الاستثمارية المجدية للمستثمرين بالداخل والخارج. ولا يعتبر السياحة مجرد محرك لنمو الاقتصاد فحسب، بل جسر للتواصل الثقافي مع العالم، وزيادة مستوى التفاهم والاحترام المشترك. والسياحة هي واحدة من أسرع القطاعات نموًا في العالم. وخلال السنوات الثمانية الأخيرة، توسع القطاع السياحي بمعدل يفوق المتوسط العالمي. الناتج المحلي وفقًا للمجلس العالمي للسفر والسياحة، يسهم القطاع بما يقدر بنحو 10 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وفي العام المنصرم، وصل النمو السياحي إلى 3.9 % في مقابل نسبة نمو تعادل 3.2 للاقتصاد العالمي. ومن المتوقع نمو القطاع السياحي بنسبة 3.7 % بحلول العام 2029، ستسهم بما يزيد عن 13 مليار دولار في الاقتصاد العالمي، تعادل 11.5 % من الناتج المحلي العالمي. ويدعم القطاع السياحي 319 مليون وظيفة على مستوى العالم -حوالي واحدة من كل عشر وظائف حول العالم- ومسؤول عن خلق وظيفة مقابل كل خمسة وظائف يتم توفيرها حول العالم في السنوات الخمس الأخيرة. استثمارات وفرص القطاع 150 ألف غرفة فندقية جديدة في السنوات الثلاث 70 % من الفنادق سوف يجري تنفيذها من قبل القطاع الخاص بناء 500,000 غرفة فندقية في جميع أنحاء المملكة بحلول 2030 115 مليار ريال لتحسين البنية التحتية، وزيادة المعروض من الغرف الفندقية