يترقب الأهلاويون ما يسفر عنه فتح باب الترشح لرئاسة ناديهم، وما هي الأسماء التي ستتقدم لرئاسة الأهلي بعد أن قدم عبدالإله مؤمنة، استقالته من رئاسة الراقي، بسبب المشاكل التي عصفت بالنادي خلال الفترة الماضية، وموافقة وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل على ذلك، وتكليف الرئيس التنفيذي للنادي وليد سلطان بتسيير أمور النادي حتى يتم انتخاب إدارة جديدة من خلال الجمعية العمومية للنادي. أسماء عدة برزت عدة أسماء لرئاسة النادي، كالدكتور زياد اليوسف، وماجد النفيعي، والعضو الذهبي الجديد ورجل الأعمال عبدالله السيد، إضافة إلى سفيان باناجة، وستتضح الرؤية خلال فترة قبول طلبات الترشح حيال مدى الرغبة الجديدة في تولي منصب رئيس النادي والتوقيع على المسؤولية التضامنية، خصوصا أن المطلوب سداده خلال الفترة الحالية 37 مليون ريال، فيما الديون التي يعاني منها النادي تصل إلى 130 مليونا يجب سدادها خلال القريب العاجل، إضافة إلى رواتب العاملين في النادي، واللاعبين والأجهزة الفنية للفريق الأول والفئات السنية وكافة الألعاب التي لم تدفع منذ 5 أشهر، ويأمل في أن يكون الاسم الجديد على قدر الوعود التي يطلقها قبل الترشح. عبء كبير تواجه الإدارة الأهلاوية الجديدة التي ستحمل عبء النادي وتتحمل التركة الثقيلة الكبيرة التي تركتها إدارة مؤمنة خلفها، عدة مشاكل منها إعادة ترميم البيت الأهلاوي، وسداد الديون الواجبة السداد، والرواتب والمستحقات اللازم سدادها إلى 30 أبريل الجاري، سواء للاعبين أو الأجهزة الفنية أو الأندية الأخرى، دون جدولة لتتمكن من بدء أولى الخطوات بالتسجيل خلال الفترة الصيفية المقبلة، وترميم الفريق، والبحث عن مدرب جديد يقود الفريق الأول لكرة القدم، أو التجديد مع الروماني ريجيكامب الذي تعاقدت معه إدارة مؤمنة لمدة 3 أشهر، إضافة إلى حل مشاكل الألعاب المختلفة التي عانت من التراجع في المنافسة. -باب الترشح لرئاسة الأهلي يبدأ اليوم -مرشحون عدة يرغبون في التقدم للرئاسة 37 مليونا مستحقة الدفع تؤزم موقف المرشحين سداد المستحقات إلى 30 أبريل أبرز التحديات