نجح مدرب النصر الجديد، البرازيلي مانو مينيز، في الاختبار الأول له مع ناديه، وتمكن من تسجيل الانتصار أمام السد القطري، وليس ذلك فقط، بل غير من هوية وأداء العالمي المتأرجح خلال الفترة الماضية، وبدأ بداية رائعة مع العالمي، أثنى عليها المحللون والنقاد قبل النصراويين، رغم أن الأسماء هي نفسها مع بعض التعديلات الطفيفة، إلا أن التنظيم الدفاعي الجيد، وترابط الخطوط والمساندة الهجومية المميزة للاعبي الوسط كانت مختلفة، وسط تخوف نصراوي شاب الفرحة، من تكرار اللاعبين لما حدث مع المدرب السابق هورفات، بتقديم مستوى رائع في البداية ثم التراجع بعد ضمان التواجد في القائمة الرئيسية وعود المزاجية لدى اللاعبين. طريقة جيدة أشاد النصراويون والمحللون والنقاد بالطريقة التي انتهجها مينيز خلال أولى المباريات التي يشرف عليها منذ قدومه للعمل مع العالمي، وكان للتنظيم الدفاعي الجيد دور كبير في منح العالمي التفوق، رغم أن المدرب لم يحدث سوى تغيير واحد في هذا الخط، وهو إشراك علي لاجامي في مركز الظهير الأيسر، مع منح سلطان الغنام الحرية في المساندة الهجومية من الجهة اليمنى، وتفرغ لاجامي للأدوار الدفاعية ومن أمام عبدالفتاح عسيري يقوم بالدور الهجومي في الجبهة اليسرى، وكان البرازيلي بيتروس هو مفتاح اللعب في وسط الميدان والموزع الرئيسي لهجمات الفريق. ويعتبر استثمار الفرص من العوامل المساعدة على النجاح في عالم كرة القدم، وهو ما طبقه النصر خلال مواجهة السد، واستغل لاعبوه أكبر قدر ممكن من الفرص التي سنحت لهم أمام مرمى المنافس، مما منح الفريق الانتصار والصدارة. تخوف تمنى النصراويون أن يستمر عطاء اللاعبين المميز، وألا يكون المستوى الذي قدموه أمام السد مجرد فورة مؤقتة لإثبات النفس أمام المدرب الجديد، وهو ما حدث مع المدرب الكرواتي آلين هورفات، عندما قدم لاعبو الفريق مستويات قوية في البداية، وتوجو بكأس السوبر، ثم عاد الأداء للتراجع، وطغت المزاجية على أداء اللاعبين. -مينيز نجح في إغلاق الدفاع -استثمار الفرص منح النصر التفوق -ترابط الخطوط يحدث بعد غياب طويل -تخوف نصراوي من تراجع أداء اللاعبين