تتجه الانظار الثلاثاء الى ملعب جاسم بن حمد بنادي السد حينما يحل النصر السعودي على السد القطري في الجولة الثالثة من دوري ابطال اسيا في جولته الثالثة. ويسعى النصر متصدر المجموعة الثانية الى مواصلة النجاحات التي حققها في الجولتين الماضيتين التي مكنته من الحصول على اربع نقاط من تعادل خارج قواعده امام باختاكور الاوزبكي بهدفين لكل منهما، وفوز عريض على الاستقلال الايراني بهدفين لهدف، ويدرك النصراويون بان الفوز اليوم سيقرب فريقهم كثيراً من التأهل خصوصاً وان منافسهم الثلاثاء هو صاحب المرتبة الثانية ويتساوى معه برصيد النقاط بيد ان النصر يفرق بفضل الاهداف المسجلة. وستكون المهمة صعبة للكرواتي دراجان في ايقاف زحف الهجوم السداوي القوي خصوصاً وانه يعاني من غياب ابرز ثنائي في الجوانب الدفاعية المدافع عمر هوساوي ولاعب الارتكاز احمد عباس، وحتما سيعوض غيابهم بتواجد عبده برناوي في قبل الدفاع الى جانب الاسترالي ماكين، على ان يتواجد حسين عبدالغني في مركز الظهير الايسر بعد تعافيه من الاصابة، في حين سيتواجد اللاعب عبدالعزيز العازمي الى جانب ابراهيم غالب، ويكمل الثنائي فيجاروا وخالد الزيلعي رباعي الوسط على ان يتواجد سعد الحارثي وبدر المطوع في خط المقدمة، وستوكل للمطوع مهمة صناعة الالعاب خصوصاً مع تراجع الفريق بحيث يوكل للمطوع وفيجاروا التواجد في منطقة الوسط ومن ثم التمرير الطولي لسعد الحارثي الذي استعاد شيئاً من عافيته في الجولات الماضية، ويفترض على دراجان توجيه لاعبيه بان يكون مراقبة الخصم من منتصف الملعب وعدم منحهم الفرصة في التحرك في الثلث الاخير من ملعب النصر كون الفريق القطري يملك افضل خط هجوم في البطولة. في المقابل سيكون الارجوياني فوساتي امام اختبار جديد مع النصر بعد ان كان قد تعادل ايجابياً معه في القسم الاول من الدوري السعودي عندما كان يدرب الشباب، ويدرك فوساتي بان الفوز وحده من سيحفظ لابناء الذيب فرصتهم في التأهل خصوصاً وانه سيلاقي النصر في الجولة المقبلة على ارضه وبين جمهوره، ويأمل فوساتي ولاعبيه في استغلال النقص النصراوي في ظل اكتمال عناصر الفريق في مواجهة اليوم، تشكيلة السد ستتكون من محمد صقر في حراسة المرمى، والجزائري نذير بالحاج ومحمد كسولا والكوري لي جونغ سوو وعبدالله كوني ومسعد الحمد في خط الدفاع ووسام رزق وخلفان ابراهيم ويوسف احمد وعبدالقادر كيتا في الوسط والبرازيلي لياندرو في خط المقدمة، وتختلف طريقة زعيم الاندية القطرية في المواجهة بحيث يتم تفعيل منطقة الارتكاز بتقدم الكوري لي جونغ، على ان يكمل الثنائي كيتا ويوسف احمد المثلث الهجومي وهو مايجعل دفاعات النصر في محك حقيقي في المباراة نظراً لسرعة ومهارة ثلاثي المقدمة. المواجهة رشحها الكثير من النقاد الاسيويين بتسجيل افضلية في مواجهات الجولة الثالثة كونها تعد مواجهة بطولة وتصدر للفريق الفائز في المواجهة التي ستشهد زحف جماهير العالمي الى الدوحة لمؤازرة فريقها وقيادته لتصدر مجموعته الاسيوية الثانية.
