مع عودة العمل في مصفاة الرياض، بعد إزالة آثار الهجوم الإرهابي، أكد مراقبون أن استهداف المنشآت النفطية السعودية للمرة ال6 خلال عامين تقريبا، بمثابة عمل ممنهج يستهدف أمن الطاقة العالمي والاقتصاد العالمي الذي يعاني من مشكلات لم يخرج منها بعد، بينما تصاعدت الإدانات العربية والدولية للسلوكيات الإرهابية للميليشيات الحوثية، وسط دعوات بتحرك دولي ضد إيران لمنعها من تهديد إمدادات الطاقة العالمية. ومن جانبه شدد وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، على أن الاعتداءات على المملكة تتم بصواريخ أو مسيرات مصنوعة في إيران، وبعض الهجمات تأتي من الشمال أو جهة البحر، فيما أكد خبير أسواق النفط أنس الحجي، أنه لا يمكن التنبؤ بسلوك الحوثيين لأنهم ميليشيا وليس دولة.. والسعودية لا تتأثر بالهجمات على منشآتها النفطية. استهداف المدنيين بدوره أكد عضو مجلس الشورى فضل بن سعد البوعينين أن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لن تتوقف عن استهداف الأعيان المدنية والمنشآت النفطية على وجه الخصوص طالما تقاعس المجتمع الدولي عن مواجهتها بحزم واستصدار قرارات حاسمة ضدها تكفل ردعها عن ممارسة أعمالها الإرهابية واستهداف أمن الطاقة العالمي. مشددا على أن استهداف مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء بطائرات مُسيّرة هو استهداف لأمن الطاقة العالمي والاقتصاد العالمي الذي يعاني من مشكلات لم يخرج منها بعد، كما أنه امتداد لمحاولة استهداف مصفاة رأس تنورة والحي السكني التابع لأرامكو السعودية في الظهران، ما يؤكد أن هدف تلك الميليشيات، ومن خلفهم إيران، هو التأثير المباشر على إمدادات الطاقة العالمية التي تعتبر المملكة محورها الرئيس. محاولات فاشلة لفت البوعينين إلى أن جميع محاولات الحوثي باءت بالفشل مع وجود القوات السعودية القادرة على حماية أمنها وأمن منشآتها النفطية، معتبرا أن صمت المجتمع الدولي قد يفسر على أنه موافقة ضمنية وتصريح لميليشيات الحوثي الإرهابية لمواصلة عملياتها الإرهابية، وتعديد إمدادات النفط والاقتصاد العالمي، خصوصا أن الحوثيين اعتقدوا أن رفع اسمهم من قائمة المنظمات الإرهابية أشبه بالضوء الأخضر لممارساتهم الإرهابية، الأمر عينه ينطبق على إيران التي تمارس إرهاب الدول المنظم وتتلقى رسائل إيجابية من أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي. منع الاعتداءات وقد صرح مصدر مسؤول في وزارة الطاقة، الجمعة، بتعرض مصفاة تكرير البترول في الرياض لاعتداء بطائرات مسيرة، ونجم عن الهجوم حريق تمت السيطرة عليه، ولم تترتب على الاعتداء، إصابات أو وفيات، كما لم تتأثر إمدادات البترول ومشتقاته. مجددا دعوة دول العالم ومنظماته للوقوف ضد هذه الاعتداءات الإرهابية والتخريبية، والتصدي لجميع الجهات التي تنفذها أو تدعمها. إلى ذلك أدانت دول ومنظمات الاعتداء الإرهابي على مصفاة تكرير البترول في الرياض بطائرات مسيرة. الهجمات الإرهابية على المنشآت النفطية مايو 2019 استهداف محطتي ضخ بتروليتين في الدوادمي وعفيف بطائرات دون طيار. أغسطس 2019 استهداف حقل الشيبة النفطي ب10 طائرات دون طيار. نوفمبر 2020 استهداف محطة منشآت نفطية في جازان بزورقين مفخخين مسيرين عن بعد. نوفمبر 2020 تفجير منشآت نفطية في جدة بمقذوف إرهابي. مارس 2021 استهداف منشآت نفطية بميناء رأس تنورة والظهران بطائرة دون طيار. مارس 2021 استهداف مصفاة تكرير النفط بالرياض بطائرة دون طيار.