لفت المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو إلى أن مشروع القرار الروسي الجديد حول سورية في مجلس الأمن الدولي "دون التوقعات الدولية". وصرح فاليرو في لقاء صحافي إلكتروني "من الواضح أن مشروع القرار الروسي دون توقعات القسم الأكبر من الأسرة الدولية"، في إشارة إلى مشروع القرار الذي قدمته روسيا أول من أمس أمام الدول ال14 الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، الداعي إلى تمديد مهمة مراقبي الأممالمتحدة في سورية لثلاثة أشهر دون أي تهديد بفرض عقوبات، بحسب دبلوماسيين في نيويورك. وأضاف فاليرو أنه "من الضروري نقل كافة السلطات التنفيذية إلى هيئة حكومية انتقالية. كما لا بد أن تتوقف أعمال العنف ويبدأ انسحاب قوات الأمن السورية والأسلحة الثقيلة من المدن ووقف القمع الذي تمارسه السلطات ضد المعارضة السلمية". وتعتبر باريس أن مجموعة أصدقاء الشعب السوري التي عقدت اجتماعا في باريس في السادس من يوليو "دعت بوضوح إلى الانتقال إلى مرحلة أعلى من الضغوط الدولية". وذكر فاليرو برغبة فرنسا بالتوصل إلى "قرار لمجلس الأمن بموجب الفصل السابع في شرعة الأممالمتحدة"، مما يفسح المجال أمام تبني عقوبات ضد سورية واللجوء إلى القوة كحل أخير.