رحبت جامعة الدول العربية بإعلان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز السراج، رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، بالالتزام بالوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات العسكرية في عموم الأراضي الليبية، والعمل على وضع ترتيبات متفق عليها حول الاستئناف الشامل لعمليات إنتاج وتصدير النفط وإدارة عوائده لصالح جميع الليبيين، وطي صفحة الصراع والإنقسام عبر مسيرة سلمية للوصول إلى تسوية متكاملة للأزمة الليبية. وعبرت الجامعة العربية في بيان اليوم، عن أملها في أن تفضي هذه الخطوة الإيجابية إلى سرعة الإنتهاء من المفاوضات الجارية بين حكومة الوفاق الوطني والجيش الوطني الليبي في إطار اللجنة العسكرية المشتركة للتوصل إلى إتفاق رسمي ودائم وشامل حول ترتيبات وقف إطلاق النار تحت رعاية وإشراف الأممالمتحدة، وبشكل يحافظ على واستقلال وسيادة الدولة الليبية ووحدة أراضيها، وينهي التدخلات العسكرية الخارجية، ويقود إلى خروج المرتزقة وكافة القوات الأجنبية من الأراضي الليبية، ويعالج التهديد الذي تمثله الجماعات والميليشيات المسلحة في البلاد. كما أكدت جامعة الدول العربية دعمها ومساندة لأية جهود ترمي إلى تثبيت الاستقرار في البلاد وإستئناف حوار سياسي جامع ووطني خالص بين الأشقاء الليبيين تحت رعاية بعثة الدعم الأممية في ليبيا لاستكمال المرحلة الانتقالية وتتوجيها بإنتخابات رئاسية وتشريعية تعقد وفق قاعدة قانونية ودستورية منضبطة متفق عليها ويترضي الجميع بنتائجها وبالسلطات والمؤسسات الشرعية الممثلة التي ستفضي إليها . ترحيب دولي رحبت العديد من الدول الاقليمية والدولية بالخطوة التى أعلنها رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج ورئيس مجلس النواب المستشارعقيله صالح اليوم بالوقف الفوري للعمليات العسكرية في عموم ليبيا والعودة إلى الحوار. - رحب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالبيانين الصادرين عن حكومة الوفاق، ومجلس النواب، واعتبرها خطوة هامة نحو تحقيق التسوية السياسية. - الخارجية الإيطالية رحبت بالتطورات الأخيرة على الساحة في ليبيا، وأنها ستواصل جهودها من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة. - روسيا أبدت ترحيبها بإعلان حكومة الوفاق الوقف الفوري لإطلاق النار في ليبيا. - السفارة الأمريكية في ليبيا اعتبرت أنها خطوة مهمة لجميع الليبيي. - خارجية الأردن: أهمية التوصل لوقف دائم لإطلاق النار وضرورة الانخراط في حوار ليبي- ليبي، ومفاوضات سياسية جادة تستهدف إنهاء الأزمة، ووقف التدهور وإعادة الأمن والاستقرار وضمان سيادة ليبيا على أراضيها وحماية مصالح شعبها وفق المرجعيات المعتمدة وبما يضمن حماية شعب ليبيا ومنع التدخلات الخارجية.