خاطبت الرئاسة العامة لرعاية الشباب إدارة نادي القادسية تطلب منها عقد جمعية عمومية لانتخاب رئيس للنادي خلال 3 أشهر من تاريخ استقالة الرئيس السابق، عبدالله الهزاع (26 جمادى الآخرة من العام الحالي) مما يعني أن تقام الجمعية في مدة أقصاها 26 رمضان المقبل. ويتوقع أن تخاطب إدارة القادسية مكتب رعاية الشباب لإقامة العمومية في 15 رمضان أو تأخيرها إلى 10 شوال ليكون مناسبا للجميع.. على صعيد آخر، يسعى عدد من أعضاء شرف النادي إلى إرسال خطاب للرئيس العام لرعاية الشباب لإقامة جمعية عمومية عادية حسب ما تنص عليه المادة 13 التي تجيز عقد جمعية عمومية عادية يتم خلالها التصويت بسحب الثقة من المجلس، وكذلك إسقاط العضوية عن بعض أعضاء المجلس بعد موافقة الجهة المختصة وذلك في حال صوّت ثلثا الأعضاء الذين لهم حق التصويت، وذلك وفق الفقرتين (د) و(ه) من المادة 13 من اللائحة. ويستند هؤلاء الأعضاء إلى أن رعاية الشباب حددت موعد العمومية مسبقا بالاتفاق مع رئيس النادي المستقيل، عبدالله الهزاع في الخامس من رمضان ويطالبون أن تكون في ذات الموعد. من جهته رفع الرئيس المكلف، داود القصيبي خطابا لرعاية الشباب لإلغاء توقيع رئيس النادي المستقيل عبدالله الهزاع من على شيكات النادي، وطالب أن يعتمد توقيع الأمين العام للنادي عبدالعزيز الموسى وهو الأمر الذي قد يحدث مشكلة كبيرة في الإدارة الموقتة، خصوصا أن أعضاء مجلس الإدارة لا يعلمون عن ذلك. ومن المتوقع أن يشعل هذا الخطاب خلافات كبيرة بين أعضاء المجلس حيث فوجئ عدد منهم بإرسال خطاب رسمي لرعاية الشباب دون موافقة كافة أعضاء المجلس أو التوقيع على محضر مجلس الإدارة بذلك.. وأشارت مصادر "الوطن" إلى أن رعاية الشباب سترفض الطلب خصوصا أن النظام لا يجيز أن يوقع على الشيكات سوى رئيس النادي أو نائبه في حين التوقيع الرسمي سيكون لأمين الصندوق، ويأتي سبب الرفض لأن عبدالعزيز الموسى لا يحمل أي منصب من هذه الثلاثة. ومن المتوقع أن يخول القصيبي بالتوقيع على شيكات النادي حتى عقد الجمعية العمومية..