تقرر أن تقتصر الجمعية العمومية القادمة لنادي القادسية على انتخاب الرئيس الجديد للنادي من دون التصويت لأعضاء مجلس الإدارة ، بحيث يستمر المجلس الحالي في أداء عمله مع الرئيس الجديد وذلك استنادا الى لائحة الجمعيات العمومية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والتي تنص على ان تقتصر الانتخابات على الرئيس فقط من دون اعضاء مجلس الإدارة وذلك بحكم ان المجلس الحالي يعتبر منتخبا بالكامل بينما الرئيس فقط هو من استقال . من جهة اخرى تجددت مطالب القدساويين المعروفين من اللجنة الخماسية المشرفة على اختيار الرئيس الجديد للنادي على وضع اشتراطات مالية خاصة امام كل من يرغب بترشيح نفسه للرئاسة، وذلك من اجل ضبط الأمور المالية في الفترة المقبلة ومعرفة مستقبل جميع العاب النادي في السنوات القادمة خصوصا في ظل عدم توفر إيرادات ثابتة بالفترة المقبلة وتحسبا لدخول شخصيات غير معروفة للانتخابات المقبلة . استغراب من تجاهل اللجنة للقصيبي وعدم ضمه لقائمة المشاركين وعلم ( الميدان ) بأن شخصيتين في مجلس الإدارة الحالي لديهما القدرة المالية الكافية لضخ مبلغ 5 ملايين ريال في خزينة النادي خلال الموسم المقبل، كتبرع شخصي، وهو ما قد يمنحهما الفرصة الكافية والتأييد الجماعي من القدساويين للوصول الى كرسي الرئاسة وخلافة الرئيس المستقيل عبدالله الهزاع . وكان مكتب رعاية الشباب بالمنطقة الشرقية قد كلف نائب رئيس القادسية داود القصيبي برئاسة النادي بالتكليف خلال الفترة القادمة ،وذلك حتى يتم تحديد موعد انعقاد الجمعية العمومية والتي من المحتمل ان تعقد في مطلع شهر رمضان المقبل وتسلم القصيبي العهدة الكاملة من الرئيس المستقيل عبدالله الهزاع تضمنت اكثر من 20 شيكاً ،تضمنت الديون المترتبة على القادسية ،وكذلك بعض الحقوق المالية الخاصة بالنادي جراء بيع عقود نجوم فريق القدم . واستغرب عدد من القدساويين تجاهل اللجنة الخماسية لداود القصيبي ولتاريخ اسرته وللعمل الكبير الذي قدمه لنادي القادسية على مدى السنوات الماضية ،وذلك بعد قيام اللجنة باستبعاده من قائمة المشاركين في اختيار الرئيس الجديد للنادي .