بدأت الانقسامات في صفوف الإدارة المؤقتة لنادي القادسية مبكراً، حيث بدأ التنافس على منصب نائب الرئيس، وذلك بعد أن تم تصعيد النائب السابق داوود القصيبي إلى كرسي الرئاسة، حيث يتنافس عبدالعزيز الموسى ومحمد الرتوعي على منصب النائب. وتشير التوقعات إلى أن معظم أعضاء مجلس الإدارة يرغبون في أن يكون الرتوعي نائباً للرئيس لكبر سنه وخبراته السابقة، وأكدت مصادر أن داود القصيبي أعلن ترشحه لكرسي رئاسة النادي خلال المدة المتبقية من فترة الإدارة الحالية والتي تصل إلى سنتين ونصف، وسينسحب ما لم يتم حل هذا الخلاف بشكل ودي بين الرتوعي والموسى. ويرى معظم الأعضاء أن تبقى المناصب كما هي على أن يدخل الرتوعي نائباً لصالح داوود القصيبي، ومن المتوقع أن يحسم هذا الجدل مساء اليوم في اجتماع مجلس الإدارة. على صعيد آخر، علمت "الوطن" أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب قررت عقد عموميتين للقادسية، الأولى في الخامس من رمضان، كما حدد لها قبل استقالة الرئيس السابق عبدالله الهزاع، والتي تعد جمعية عمومية عادية تجيز للمصوتين الذين يحق لهم التصويت سحب الثقة من المجلس، وكذلك إسقاط العضوية عن بعض الأعضاء بعد موافقة الجهة المختصة، وذلك في حال صوت ثلثا الأعضاء الذين لهم حق التصويت، وذلك وفق الفقرتين (د) و(ه) من المادة 13 من اللائحة. كما يجب على إدارة النادي وحسب المادة (11/3) توجيه الدعوة للأعضاء ومكتب رعاية الشباب قبل شهر من عقد العمومية بخطاب يحدد فيه المكان وتاريخ الاجتماع مشفوعاً بالوثائق وبنود وفقرات مشروع جدول الأعمال الذي يجب أن يتضمن التقرير الفني والإداري للمجلس عن نشاط النادي خلال الفترة بين الاجتماعين وكذلك التقرير المالي عن السنة المالية المنتهية وحسابها الختامي ومشروع ميزانية السنة المالية القادمة، إضافة إلى خطة عمل المجلس للفترة المقبلة والاقتراحات المقدمة من المجلس واقتراحات الأعضاء وقائمة بأسماء المرشحين لمراكز المجلس إذا تضمن جدول الاعمال بنداً للانتخابات. أما الجمعية الأخرى فستكون في شوال وستكون مبنية على انتخابات الخامس من رمضان، حيث ستكون إما التصويت فيها على كرسي الرئاسة في حال تم تجديد الثقة في أعضاء الإدارة الحالية، أو يكون التصويت فيها على إدارة متكاملة مكونة من رئيس و10 أعضاء. وتشير المصادر إلى أن رعاية الشباب ستبلغ إدارة النادي المؤقتة بهذا الأمر خلال الأسبوعين المقبلين.