تتألف بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات من قسمين: الأول في الجهة اليسرى من البطاقة، ويختص بكفاءة الطاقة ومقدار توفير الوقود الممكن تحقيقه من اختيار هذا الإطار. في حين أن القسم الآخر على الجهة اليمنى من البطاقة يختص بالتماسك على الأسطح الرطبة وهو ما يعكس مدى مقاومة الإطار للانزلاق على سطح رطب. 6 مستويات يوجد لكل من القسمين 6 مستويات تتراوح من سيء جداً إلى ممتاز، فإذا كان السهم الأسود مؤشراً على مستوى «ممتاز» باللون الأخضر لقسم كفاءة الطاقة، فإن ذلك يعني أن الإطار يعد ضمن أفضل الإطارات توفيراً للاستهلاك، وفي حين كان السهم مؤشراً على مستوى «سيء» باللون البرتقالي، فإن ذلك يعني أن الإطار سينتج عنه استهلاك وقود عالٍ. وستجد على البطاقة مؤشرين، أحدهما (على اليسار) يبين مستوى كفاءة الطاقة، والآخر (على اليمين) يبين مستوى التماسك على الأسطح الرطبة. ويكتب داخل المؤشر مستوى الإطار لكل من تلك الخاصيتين باللغة الإنجليزية. وكلما تحسن مستوى كفاءة الطاقة قلت مقاومة الإطار للدوران على الطريق، وبالتالي قلّ استهلاك الوقود، وتحسن أداء المركبة، بل إن سيارات السباق دائماً ما تستخدم أقل الإطارات مقاومة للدوران (أي مستوى ممتاز)، والوفر المتحقق بين مستوى وآخر يليه هو حوالي 1.5%، كما أن التحسن في التماسك على الأسطح الرطبة يؤدي إلى تقليل المسافة اللازمة لتوقف المركبة عند استخدام الفرامل، فكلما ارتفع مستوى التماسك على الأسطح الرطبة لدرجة واحدة انخفضت المسافة اللازمة للتوقف حوالي 3 أمتار. يوجد العديد من المبادرات الخاصة بقطاع النقل بعضها تم تطبيقها والبعض الآخر يجري العمل عليها، من أهمها: بطاقة اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة الجديدة، معيار اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة الواردة، منظومة التقليل من استهلاك الوقود للمركبات الموجودة على الطريق، مبادرات التقليل من استهلاك الوقود في مركبات النقل الثقيل. كما أفاد المركز بأنه ليس هناك طريقة محددة لمعرفة متى يجب تغير الإطارات لكن تعتمد على عدة عوامل: التصميم، عادات السائق، المناخ، ظروف الطريق، ولكن من الطرق المشهورة لمعرفة الوقت الذي ينبغي فيه تغيير الإطارات هو ظهور مؤشرات تآكل سطح الإطار أو ما يسمى ب «أشرطة التآكل» التي تكون على شكل شرائح ضيقة من المطاط الأملس الموجود بصورة عرضية على سطح الإطار، وتظهر عندما يحين وقت تبديل الإطارات، حيث يتوجب عليك تغيير الإطار إذا وُجدت حول الإطار ثلاثة أو أكثر من مؤشرات تلف سطح الإطار، وهناك طرق أخرى لمعرفة أوقات تغيير الإطارات، وتشمل ظهور سلك أو نسيج من خلال المطاط، ووجود تشققات أو قطوع عميقة في سطح الإطار أو الجدار الجانبي لدرجة ظهور السلك أو النسيج، وظهور نتوءات أو تشققات في الإطار، أو ظهور ثقوب أو تلف لا يمكن إصلاحه بصورة سليمة. ضغط هواء الإطار أكد المركز أن إبقاء ضغط هواء الإطار حسب ما هو موصى به يساعد على عدم انبعاج الإطار عند تلامسه مع الأرض، وبالتالي يقلل من مقاومة دوران الإطار مما يؤدي إلى تقليل استهلاك الوقود. وبدأ تطبيق المرحلة الأولى من المواصفة في 1 نوفمبر 2015، للإطارات المستوردة والمصنعة محليا. وبين المركز أن المواصفة لا تمنع بيع نوع محدد من الإطارات ولكن تحدد مستوى كفاءة الطاقة المسموح بها لإطارات المركبات، حيث إن الإطارات المخصصة للسباق عادة ما تكون أعلى كفاءة إلا أنها لا تناسب جميع المركبات. نعم، شراء إطار بمستوى كفاءة عالٍ يعطي أداء أفضل للمركبة من أداء إطار بمستوى كفاءة متدنٍ. ويختلف حجم الإطار باختلاف طراز المركبة، فلكل طراز حجم محدد يمكن معرفته من خلال الوكيل المعتمد أو الكتيب الخاص بالشركة الصانعة للمركبة. أما نوع الإطار فيختلف باختلاف نوع الاستخدام، فهناك إطارات مخصصة لسيارات السباق، وإطارات مخصصة للسير على الطرق الوعرة، وإطارات مخصصة للسير على الجليد، وهكذا. الإطارات ذات كفاءة الطاقة العالية تحسن من الأداء العام للمركبة، وبالتالي تخفف من الحمل على المحرك؛ نظرًا لأنها تعتمد على تقليل مقاومة دوران الإطار بالسطح الذي تسير عليه المركبة. وهناك عوامل أخرى لها أثر كبير في خفض الاستهلاك والحفاظ على عمر الإطار والسلامة العامة مثل: المحافظة على ضغط الهواء المثالي في الإطار، موازنة الإطارات بشكل دوري، اختيار إطار بالحجم الموصى به من الشركة الصانعة للسيارة. وبالنسبة للسيارات الخفيفة وابتداءً من نوفمبر عام 2016 ستكون الإطارات المركبة على السيارات الجديدة مطابقة لشروط كفاءة الطاقة للإطارات، أما بالنسبة للشاحنات الثقيلة فسيكون التطبيق ابتداءً من نوفمبر عام 2017. كما أوضح المركز أن قطاع النقل يستهلك 23% من إجمالي استهلاك الطاقة في المملكة وهو ما يعادل 811 ألف برميل من البنزين والديزل يوميا.