بثت الحملة التوعوية التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة للتعريف ببطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات، تحت مسمى (# دربك_خضر)، عبر قناتها الإعلامية المتخصصة في "يوتيوب"، العديد من العروض والمواد التوعوية القصيرة التي تُعنى بتوعية المستهلكين من المواطنين والمقيمين بأهمية ودلالات بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، والسلوكيات الواجب اتباعها عند شراء واستخدام إطارات السيارات بحيث تضمن توفير الطاقة. وتضمنت المواد التي يمكن مشاهدتها عبر الرابط: www.youtube.com/user/taqasa، العديد من الأفكار التي تعرّف بأهمية بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات، وتشرح العديد من الأفكار المتنوعة والسلوكيات الواجب اتباعها لتوفير الطاقة خصوصاً في السيارات. وتسعى الحملة إلى تعريف المستهلكين ب"بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات" ورفع الوعي بجوانب كفاءة الطاقة وترشيد الاستهلاك عند شراء أو استخدام إطارات السيارات. 6 مستويات تتألف بطاقة "كفاءة الطاقة للإطارات" من قسمين: الأول: في الجهة اليسرى من البطاقة ويختص بكفاءة الطاقة ومقدار توفير الوقود الممكن تحقيقه من اختيار هذا الإطار، والثاني: على الجهة اليمنى من البطاقة ويختص بالتماسك على الأسطح الرطبة، وهو ما يعكس مدى مقاومة الإطار للانزلاق على سطح رطب. ويوجد لكل من القسمين ستة مستويات تتراوح بين (ممتاز) إلى (سيئ جداً)، فإذا كان المؤشر "السهم الأسود" يُشير إلى مستوى (ممتاز) باللون الأخضر لقسم كفاءة الطاقة، فإن ذلك يعني أن الإطار يُعّد ضمن أفضل الإطارات توفيراً للاستهلاك، وفي حين كان المؤشر على مستوى (سيئ) باللون البرتقالي فإن ذلك يعني أن الإطار سينتج عنه استهلاك وقود عالٍ. كما تتضمن البطاقة العديد من المعلومات الأخرى، ومنها: اسم الشركة الصانعة باللغة العربية والاسم التجاري للإطار، ومقاس الإطار وقطر العجلة وبنية الإطار، واستخدام الإطار، ومعاملي الحمل والسرعة. ودعت الحملة إلى التأكد من بيانات الإطار بالرجوع إلى رمز الاستجابة السريع في أسفل البطاقة الذي يبين معلومات الإطار الأساسية عن طريق الماسح الضوئي QR. أوصت الحملة الدلالات والسلوكيات الواجب اتباعها أثناء الاستخدام وعند شراء الإطار، ومن ذلك اختيار الإطار ذي الحجم الموصى به من الشركة الصانعة. وأوضحت الحملة أن تغيير إطارات السيارة بأحجام أكبر من المخصصة لها يزيد من استهلاك الوقود ويقلل مستوى الأداء. وأشارت إلى أنه بالرغم من أن الطوق "الجنط" والإطارات الأكبر حجماً قد تبدو أجمل على المركبة، إلا أنها غالباً ما تكون أثقل وزنا؛ وبالتالي تزيد من استهلاك المركبة للوقود، استناداً إلى إحدى التجارب التي قامت بها جهات بحثية متخصصة في الولاياتالمتحدة الأميركية، وأوضحت أن استبدال الإطارات ذات حجم "15 بوصة" بأخرى ذات "19 بوصة" أدى إلى خفض اقتصاد الوقود بما يقارب 10%، عوضا عن مخاطر السلامة التي يعرض السائق نفسه لها باختيار حجم إطار لا يتوازى مع الموصى به من قبل الشركة الصانعة. عوامل استبدال الإطارات أكدت الحملة أن هناك عدة عوامل لمعرفة متى يجب استبدال إطارات المركبة، ومنها: تصميم الإطار، وعادات السائق، والمناخ، وظروف الطريق، مع مراعاة شراء إطارات جديدة تحمل "بطاقة كفاءة الطاقة للإطار". وبين مختصو الحملة أن من طرق معرفة الوقت الذي ينبغي فيه تغيير الإطارات هو ظهور مؤشرات تآكل سطح الإطار أو ما يسمى ب"أشرطة التآكل" التي تكون على شكل شرائح ضيقة من المطاط الأملس الموجودة بصورة عرضية على سطح الإطار، وتظهر عندما يحين وقت تبديل الإطارات. كما أن هناك طرقاً أخرى لمعرفة أوقات تغيير الإطارات، وتشمل ظهور سلك أو نسيج من خلال المطاط، ووجود تشققات أو قطوع عميقة في سطح الإطار أو الجدار الجانبي لدرجة ظهور السلك أو النسيج، وظهور نتوءات أو تشققات في الإطار، أو ظهور ثقوب أو تلف لا يمكن إصلاحه بصورة سليمة، وعندها يجب تغيير الإطار. مصطلحات كفاءة الطاقة عرّفت الحملة مصطلحي "كفاءة الطاقة" و"التماسك على الأسطح الرطبة" للإطارات اللذين يظهران على بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات الجديدة. وقالت الحملة: إن مصطلح "كفاءة الطاقة" يشير إلى مقدار "مقاومة الدوران" في الإطارات، حيث إن لكل جسم يدور على سطحٍ ما مقاومة نتيجة احتكاك هذا الجسم بالسطح تعرف ب"مقاومة الدوران". وبالنسبة للإطارات هي مقدار القوة التي تقاوم الحركة عندما يتدحرج الإطار على سطح معين. فكلما ارتفع معامل مقاومة الدوران كلما زادت قوة المحرك اللازمة للتغلب على قوة المقاومة، وكلما كانت المقاومة أعلى قلت كفاءة الطاقة للإطار. أما مصطلح "التماسك على الأسطح الرطبة" فهو قياس قدرة الإطار على التماسك على سطح رطب أو مبلل. ويستخدم معامل التماسك على السطح الرطب كمقياس وقائي إلى جانب معامل مقاومة الدوران.