أوضحت الحملة التوعوية (دربك خضر) التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة أن هناك عدة عوامل لمعرفة توقيت استبدال إطارات المركبة، ومنها: تصميم الإطار، وعادات السائق، والمناخ، وظروف الطريق، مع مراعاة شراء إطارات جديدة تحمل "بطاقة كفاءة الطاقة للإطار". وعن طرق معرفة الوقت الذي ينبغي فيه تغيير الإطارات، بيّن مختصو الحملة أن ذلك يمكن معرفته متى ظهرت مؤشرات تآكل سطح الإطار أو ما يسمى ب "أشرطة التآكل" التي تكون على شكل شرائح ضيقة من المطاط الأملس الموجودة بصورة عرضية على سطح الإطار، وتظهر عندما يحين وقت تبديل الإطارات، مشيرين إلى طرق أخرى يمكن من خلالها معرفة أوقات تغيير الإطارات، تشمل ظهور سلك أو نسيج من خلال المطاط، ووجود تشققات أو قطوع عميقة في سطح الإطار أو الجدار الجانبي لدرجة ظهور السلك أو النسيج، وظهور نتوءات أو تشققات في الإطار، أو ظهور ثقوب أو تلف لا يمكن إصلاحه بصورة سليمة، وعندها يجب تغيير الإطار. بدورها، تسعى حملة "بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات" دربك خضر إلى تعريف المستهلكين بمختلف أنواع الإطارات، من حيث كفاءة الطاقة استهلاك الوقود، للمفاضلة بينها واختيار الأفضل. وتتضمن "بطاقة كفاءة الطاقة للإطارات" قسمين، يتمثل القسم الأول في كفاءة الطاقة، فيما يأتي التماسك على الأسطح الرطبة قسماً ثانياً. وتعرف "كفاءة الطاقة" في الإطارات بمقاومة الدوران، فكلما زادت مقاومة الدوران لإطار ما، زاد أثره على استهلاك المركبة للوقود، والعكس صحيح، إذ إن الإطار ذي مقاومة الدوران العالية يحتاج إلى قوة أكبر من المحرك لتخطي تلك المقاومة وبالتالي يؤدي إلى ارتفاع الاستهلاك وخفض أداء السيارة. وفي هذا الجانب قسمت البطاقة إلى 6 مستويات حسب مقدار أثر مقاومة الدوران على استهلاك المركبة للوقود، من ممتاز إلى سيئ جداً، وتتراوح كمية التوفير في الوقود بين كل مستوى "لون" وآخر من مستويات مقاومة الدوران بين 1.5% إلى 2%. كما تعرف البطاقة مصطلح "التماسك على الأسطح الرطبة" بأنه قياس قدرة الإطار على التماسك على سطح رطب أو مبلل، وتحدد عن طريق قياس المسافة اللازمة للتوقف عند القيادة على سرعة 80 كيلو مترا في الساعة، ولذلك تكمن أهمية معامل التماسك على الأسطح الرطبة في رفع مستوى سلامة الإطار، فكلما قلت المسافة اللازمة للتوقف كلما كان الإطار أكثر سلامة وكان مستوى التماسك على البطاقة أعلى. يذكر أن مستوى التماسك على السطح الرطب ليس له أثر على كفاءة الطاقة. كما أوصت الحملة التوعوية (#دربك_خضر) التي أطلقها المركز السعودي لكفاءة الطاقة عن بطاقة كفاءة الطاقة لإطارات السيارات وسلوكيات استخدامها"، بموازنة الإطارات بشكل دوري من خلال ما يسمى بوزن الأذرعة، وذلك لأنه يقلل من استهلاك الوقود ويُطيل عمر الإطار. وبين مختصون في الحملة أن ترك الإطارات غير موزونة بالدرجة الصحيحة - أي غير متوازية - يؤدي إلى زيادة احتكاك الإطار ولو بدرجة بسيطة مع الطريق؛ وذلك بدوره يؤدي إلى زيادة مقاومة دوران الإطار وزيادة استهلاك المركبة للوقود للتغلب على مقاومة الدوران الأعلى، مما يستوجب قوة إضافية من المحرك للمحافظة على أداء السيارة، ونتيجة ذلك هو زيادة استهلاك المركبة للوقود دون فائدة، كما أن ذلك الاحتكاك يعجل من تلف مداس (دعسة) الإطار ويقلل من عمره. وقال المختصون: يمكن معرفة أن الإطار يحتاج موازنة من خلال فحص السيارة لدى ورشة صيانة متخصصة في ميزان الإطارات (وزن الأذرعة)، وأن هنالك عوامل أخرى تبين إذا ما كان هنالك عدم موازنة مثل: (انحراف السيارة عند القيادة بسرعة متوسطة أو عالية، أو عدم استقامة الإطار على السطح بشكل تام، أو تآكل الإطار من إحدى الحواف).