لن يجتمع على بلد جائحتين او عسرين لطفاً من الله بعباده اما وقد ابتلى اليمن بفيروس خامد لمدة طويلة قام بتنشيطه ونشره بدر الدين الحوثي عندما ذهب الى أرض الأمراض والعلل ومكث فيها يتمرض مرضه الفكري لمدة سنوات ويدع اليمن وكأنها ليست موطنه لكنه ذهب ليستعد اما من بقي من ابنائه واحفاده واعوانه فكانوا يحضرون في مختبر صعده لنشر فيروس كورونا اليمن الذي سابق الزمن فيما عرف بالربيع المشؤم والذي جذب الويلات على البلاد والعباد في أكثر من قطر عربي وكان الغذاء السام يأتي من بلاد المجوس ليهلك الأجساد والأفكار بالبلاء ولم تجد اليمن مايعينها على تخطي الأزمة فالفقر والعوز والجهل والمرض جعل الفيروس الحوثي يتمدد ويطل بكل عنفوانه على ارض نالها الوهن والعجز وتفرق الأبناء في هجرة وغربة لطلب العيش , وخلفهم الحوثي شر خلفه في أولادهم وأهلهم ومدنهم ،وأتى بعود الهدم يضرب به في كل الأرجاء ومعه الحقد والكراهية الحقيقية ،أما الظاهر فعندما كون حزبه وفريقه ومن شايعه فكانت دعوته للشباب هي التطوع والوعود الخلابة بفكر يدعي السلامة والأمن والطمأنينة والحرية ، وكله هراء ووعود كاذبة عرفها من تلظى بنارها ووقع في جحيمها . أن الحديث عن كورونا اليمن هو الحديث عن الحوثية المفتية عندما ضربت صنعاء بالداء الضال ونشرت في مجتمعها فيروسات عجز عنها المجتمع الدولي ومجلس الأمن , وبقيت الشرعية تنادي الغوت الغوت فجاء النصير والعوين الصادق صاحب الى اقصى مداها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما جاء صوت الحق لبيك يايمن إنه الطبيب الماهر الذي عالج المشكلة ونشر السلم مع أنه قابل الكثير من التحديات ،لكنه كان يحمل الخير ويسعى به ويديه لكل من يحتاجه ، ولم يبخل بكل الاوصال والأدوية لعلاج المريض الذي يرقد على سرير وقد اعباه مايجد من هذا الفيروس الخبيث اذاً هل نتوقع ان تنتشر كورونا في ارض اليمن وهي موجودة فعلاً مع خبراء في تسميم الأبدان وتقريب الأكفان ، نماذج مفزعة في حق الأوردة والعقول بكل قول وفعل جائرين بجمعها المجتمع اليمني وتأباه أرضها السعيدة أننا نرجو الله أن يعافي اليمن مما أصابها على أيدي الحوثيين الذي طعن بلاده بخنجر ايران ، وكان لساناً ناطقاً بإسمها , مشاركاً في تحزباتها ، وناشراً لمخازيها ، وقد اخذ ركناً في محور الشر وطريق الضلال لا يوصل الى هداية ولو دخلت كورونا الصين الى اليمن لزاد الطين بله ولله الحكمة البالغة .