أعلنت السلطات الروسية، الجمعة، إغلاق حدود البلاد أمام المسافرين القادمين من إيران، كإجراء احترازي لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد. وقبل إعلان إيران، الجمعة، تسجيل 17 وفاة جديدة بسبب فيروس كورونا المستجد، ما يرفع الحصيلة الإجمالية للوفيات إلى 124، قررت دول إغلاق الحدود أمام دخول الإيرانيين إلى أراضيها. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور في مؤتمر صحافي “تأكدنا من وجود 1234 حالة جديدة، وهو رقم قياسي في الأيام الأخيرة، ويرفع ذلك عدد الإصابات الإجمالي إلى 4747”. وأضاف أن الإصابات الجديدة تخص “على الأرجح من أصيبوا بالفيروس قبل أسبوعين وجاؤوا إلينا بعد ظهور الأعراض عليهم”. موضوع يهمك?شنت ميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية حملة تجنيد طالت مدارس وأحياء العاصمة اليمنية صنعاء، وعددا من المناطق الأخرى…مدارس صنعاء تحت حكم الحوثي.. طلاب إلى جبهات القتال مدارس صنعاء تحت حكم الحوثي.. طلاب إلى جبهات القتال اليمن كما أشار المسؤول إلى إجراء إيران أكثر من 15980 فحصا منذ ظهور الفيروس في البلاد. وشدد أن “عدد الذين تعافوا من الوباء يفوق 913 شخصا”. إلى ذلك، أسف لوجود “ازدحام مروري شمال البلاد، بسبب تدفق الإيرانيين على المواقع السياحية الشعبية “رغم التحذيرات العديدة والمخاطر التي يطرحها ذلك”. وتوجه إلى الإيرانيين قائلاً ” لا تسافروا إلى المحافظات الشمالية… عبر قيامكم بذلك تسهلون انتقال الفيروس إلى عائلاتكم وأصدقائكم”. يذكر أن عضو لجنة مكافحة الفيروس المستجد، مسعود مرداني، كان رجح إصابة ما بين 30 إلى 40% من سكان العاصمة طهران بهذا الفيروس قبل ال20 من مارس الجاري. وأوضح خلال مقابلة مع صحيفة “إيران أون” الخميس، أن مصاباً واحدا يمكن أن ينقل العدوى إلى 4 أشخاص في الوقت ذاته. بدوره، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء حديثه في اجتماع للحكومة، يوم الأربعاء، أن تفشي كورونا في البلاد، أصاب كل الأقاليم تقريباً البالغ عددها 31 محافظة. وكان وزير الصحة الإيراني، سعيد نمكي أعلن أمس الخميس، أن بلاده ستمدد إغلاق المدارس والجامعات لمدة أسبوعين آخرين وتفحص الأشخاص في المناطق الأشد تضررا عن طريق الهاتف بعد أن ثارت مخاوف من أن خطة سابقة للزيارات المنزلية قد تتسبب في نشر المرض. وأوضح نمكي عبر التلفزيون الرسمي أن إيران، التي بها أحد أعلى معدلات الوفيات بسبب المرض خارج الصين، ستُبقي المؤسسات الأكاديمية مغلقة حتى نهاية السنة الفارسية في 20 مارس. كما أشار إلى أنه سيتم الاتصال بالعائلات هاتفيا للمساعدة في تحديد الحالات المحتملة، وستقوم فرق صحية بتطهير الأماكن العامة، مضيفاً أن الخطة ستبدأ انطلاقاً من مناطق قم وجيلان وأصفهان.