الحديث عن مزايا وصفات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في جميع المجالات أمر واسع لا يمكن اختصاره في عدة كلمات كون سيرته العطرة والنيرة قد ولدت معه وحتى هذه اللحظة فهو رجل يجري الخير في عروقه، لذلك يعجز القلم عن تدوين المواقف المشرفة لسموه والجهود الظاهرة التي ستبقى شاهدة للعيان يرويها جيل تلو آخر. وعرف عن الأمير سلمان حبه للعمل حيث إن جل وقته يذهب في العمل المفيد إيمانا منه بأن الوطن يستحق وينتظر منه الكثير، إذ كانت له في داخل المملكة وخارجها إسهامات فاعلة ومؤثرة سواء في الجانب السياسي أو الجانب الإنساني الذي يتميز به سموه عن سواه، ولعل الجمعيات الخيرية المنتشرة في أرجاء الوطن أبلغ دليل على ذلك. كما أن لسموه جهدا لا يمكن إغفاله أو تناسيه في إصلاح ذات البين وحل الكثير من القضايا والخلافات المعقده بين الناس، إلى جانب حرصه على مشاركة مواطنيه أفراحهم وأحزانهم سيرا على نهج والده المؤسس طيب الله ثراه. لست هنا بصدد ذكر مآثره أو صفاته بل أحببت أن أضع الخطوط العريضة لسيرة رجل الخير كون الجميع يعلم بما قدمه الرجل لوطنه على مدى الأعوام الماضية، وآخرها عندما تولى وزارة الدفاع إذ حرص على زيارة جميع المدن العسكرية لتفقد تجهيزاتها لتكون مستعدة للدفاع عن حمى الوطن، إضافة إلى زياراته لأغلب دول العالم المتقدم لتطوير قدرات جيشنا الوطني بأحدث الأسلحة وهذا ما حصل خلال أقل من تسعة أشهر وهي الفترة التي مضت على توليه هذا المنصب.