أسهمت الخسائر الكبيرة والمتتالية التي مني بها أثرياء العالم خلال تعاملات الأسبوع في تقليص الفجوة ولو جزئيا جداً بين الأثرياء والفقراء بفعل تأثيرات انتشار فيروس كورونا الجديد، حتى قيل إنه "فيروس منصف للفقراء". حتى الآن ما زالت كثير من الدول الفقيرة مثل بعض دول إفريقيا وغيرها أقل تأثرا بالفيروس الذي نشط جدا في الدول الثرية والقوية اقتصاديا بما فيها تلك التي تعتلي القمة الاقتصادية مثل: أمريكا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وحتى إيطاليا وإسبانيا. خسر أثرياء العالم أكثر من 444 مليار دولار خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع انهيار أسواق الأسهم العالمية بسبب الذعر وسيطرة الرعب على المستثمرين من انتشار الفيروس. تراجعت ثروات أغنى 500 شخص حول العالم بإجمالي 444.2 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي فقط، وفقدت الأسواق العالمية نحو 6 تريليونات دولار تقريبا من القيمة السوقية لكافة الشركات المقيدة. ابرز المليارديرات الخاسرين 1 الأمريكي جيف بيزوس تراجعت ثروته بنحو 11.9 مليار دولار 2 بيل جيتس خسر نحو 10 مليارات دولار 3 بيرنارد أرنو خسر نحو 9.1 مليار دولار. 4 إيلون ماسك 9 مليارات دولار 5 وارن بافيت خسر 8.8 مليار دولار