نشر البعض في مواقع التواصل الاجتماعي أن أدوية خفض الدهون من «عائلة statins» تقتل الخلايا السرطانية عن طريق تجويعها، خاصة دواء بيتافاستاتين. فيما أقرّ مستشار الإعلام الصحي الصيدلي صبحي الحداد ل«الوطن»، أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يفيد علميّا بأن أدوية علاج ارتفاع نسبة الدهون في الدم تعالج أمراض السرطان، ولا صحة لوجود أبحاث حديثة لعلاج السرطانات بأدوية الكوليسترول. أبحاث مستمرة قال الحداد، إن الأبحاث والتجارب لا تزالان مستمرتين، مبينا أن الخلايا السرطانية وغير السرطانية تتغذى على السكر، مشددا بالتقليل أو البعد عن تناول السكر لتجنب أمراض السرطان، إذ يمكن تعويضه بتناول الفاكهة الطبيعية التي تحوي سكر الفاكهة، مبينا بأنه لا توجد علاقة للسكر بأدوية الستاتين. بيانات مستقبلية بين الحداد وجود دراسات قبل أكثر من 10 سنوات، أوضحت أن بعض أدوية تخفيض الكوليسترول والدهون تسبب السرطانات لفئات معينة من المرضى، وأن هنالك أدلة كثيرة تشير إلى أن العقاقير المخفضة للكوليسترول قد تعزز السرطان في فئات معينة من المرضى،، مطالبا بالقيام بعمل دراسات وبحوث تلغي الدراسات السابقة للأجيال الأولى من الستاتينات وخافضات الكوليسترول، وتنفي أو تؤكد العلاقة بالسرطان، إضافة إلى دراسة الأجيال الحديثة من الستاتينات وعلاقتها سلبا أو إيجابا بالسرطان. وأن هناك حاجة ملحة إلى بيانات مستقبلية طويلة الأجل حول جدوى العلاج بالستاتين لكبار السن، والذين يعانون من السرطان المنتشر، وللذين عولجوا بالستاتينات لفترات زمنية طويلة. انقسام الخلايا فيما بيّن استشاري طب الأسرة الدكتور علاء الرحيلي، أن أدوية خفض الدهون من «عائلة statins» تقتل الخلايا السرطانية عن طريق تجويعها، خاصة دواء pitavastatin، متوقعا بزيادة الأبحاث في المستقبل، مشيرا أن الدهون الضارة عندما تقل من نوع LDL-C، هذا قد يؤثر على التسرطن وتقدمه، إذ إن انقسام الخلايا السريع يحتاج إلى كمية زائدة من الكوليسترول لصناعة الغشاء الخلوي، مقرا أن الأمر ما زال في طور الأبحاث.