"مبتعثون" يفتحون مجالس عزاء إلكترونية

تبادل مجموعة من المبتعثين من أبناء المملكة خارج البلاد، التعازي في وفاة ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز، وذلك منذ إعلان الديوان الملكي خبر الوفاة، حيث تحولت التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" خلال اليوم الأول إلى مجالس عزاء ترثي الراحل وتبكي على فراقه. وتنوعت مشاركات المغردين ما بين التعازي والتأثر بوفاة الراحل، وبين نشر مقاطع فيديو وصور منوعة له، سواء تلك التي تبين قربه من الله، أو التي تعبر عن مواقفه الإنسانية مع أبناء شعبه من الأيتام والأرامل وأبناء وأمهات شهداء الواجب، بجانب صور تشير إلى تعلقه بالصقور والخيول وصور مع أسرته، تمثل مراحل حياته منذ الصغر.
كما سجل محرك البحث الإلكتروني جوجل ما يقارب 3 ملايين و470 ألف نتيجة بحث عن الأمير الراحل إضافة إلى 671 ألف صورة و285 ألف فيديو، كما شاركت الدول الخليجية والعربية عبر مواطنيها بتقديم التعازي لشعب المملكة.
وأوضح الطالب المبتعث في أميركا علي المشعل أمس أنه علم بخبر الوفاة عبر متابعته اليومية لموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وللتأكد تواصل مع أسرته بالمنطقة الشرقية، فأكدت له صحة الخبر مما أصابه والطلاب المبتعثين بحزن شديد على خسارة رمز من رجالات الدولة الكبار. وأضاف المشعل أن البعد عن أرض الوطن يزيد حزنهم على المصاب الجلل ويجعلهم عاجزين عن مشاركة وطنهم في أحزانه سائلا الله عزوجل أن يرحم الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.