نعت رابطة الجامعات الإسلامية بخالص الحزن والأسى إلى الشعب العربي والإسلامي في كل مكان، المغفور له بإذن الله، سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز. وقالت الرابطة فى بيان باسم أمينها العام الدكتور جعفر عبدالسلام: "ذلك الرجل الذي يذكر الجميع له مناقبه الكثيرة والخالدة، فقد شارك مع والده (رحمه الله) وإخوته في إقامة الدولة السعودية، وعاصر مراحل تطورها، حتى صارت دولة محورية ومركزية إقليميا ودوليا، يشهد لها الداني والقاصي بالفضل، ويذكر أدوارها العديدة في خدمة الإسلام والمسلمين، ورعاية الحجيج، وإغاثة المستضعفين في كل مكان". وتذكر رابطة الجامعات الإسلامية أنه أسس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية -إحدى أهم المراكز البحثية الأمنية في العالم- حتى صارت إحدى الجامعات الرئيسية في مجلس إدارة هذه الرابطة (المجلس التنفيذي)، كما تذكر له تلك المسابقة الرائعة في السنة النبوية المطهرة، والتي جعل مكانها في منزل الوحي وعاصمة الدولة الإسلامية التي أسسها النبي صلى الله عليه وسلم. كما يرتبط اسم هذا الرجل بالأمن والأمان الذي ساد الجزيرة العربية وبلاد الحجاز، فما أن يذكر اسم (نايف) إلا ويذكر الجميع الأمن والصرامة التي جعلت الاعتداء على الحدود أو الحرمات، أمرا شبه مستحيل في الجزيرة العربية. وإننا إذ نتذكر هذه المناقب لنرجو الله أن يتقبله في عباده الصالحين. إن وفاة الأمير نايف (رحمه الله) تعد خسارة كبيرة للأمة العربية والإسلامية، وإننا لا نملك إلا أن ندعو الله عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يدخله فسيح جناته...