تحدَّث عدد من مسؤولي ومشايخ وأعيان محافظة النماص عن مشاعرهم وتهنئتهم الحارة لصاحب السمو الأمير نايف بمناسبة تعيينه ولياً للعهد، عادين ذلك القرار الحكيم من قِبل خادم الحرمين محل تقدير واحترام على المستويين المحلي والعالمي. بداية تحدث محافظ النماص محمد بن حمود النايف قائلاً: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز خير خلف لخير سلف؛ حيث يحفل تاريخ سموه بالعديد من الإنجازات التي حققها في المجال الأمني بشكل خاص، إضافة إلى الجوانب السياسية والإدارية الأخرى، وذلك بما يمتلكه سموه من باع طويل في مجال الإدارة والسياسة وما يحرص عليه دوماً من حمل لهواجس الوطن والمواطنين حتى تحقق ولله الحمد الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة. وواصل النايف حديثه قائلاً: إن قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لم يكن مفاجئاً؛ فقد عودنا - أمد الله في عمره - على اتخاذ القرارات الصائبة الحكيمة التي تصب في مصلحة وطننا الغالي، فسمو الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله - رجل الأمن الأول الذي تصدى لآفة الإرهاب في هذا البلد، وقض مضاجع الخلايا الإرهابية حتى طهَّر البلاد ولله الحمد منها، ورجل الإدارة والتميز والمهام الصعبة، إضافة إلى رئاسته لجنة الحج العليا سنواتٍ طويلة، وتحقق على يديه تطور هائل في نوعية الخدمات المقدمة للحجيج من جميع القطاعات الحكومية التي باتت تحقق نجاحات متوالية لمواسم الحج في كل عام، كما أنه -حفظه الله- صاحب شخصية سياسية محنكة وقدرات إبداعية وإرث عميق من العطاء في خدمة الوطن والدفاع عنه والسهر على أمنه واستقراره والحفاظ على مكتسباته. كما تحدث رئيس بلدية النماص المهندس سراج بن أحمد الغامدي، وقال: إن الأمير نايف رجل دولة من طراز نادر، يجمع بين الحزم والحكمة والدهاء؛ فهو سياسي محنك وإداري ناجح ولديه خبرة تراكمية ومعرفية طويلة اكتسبها من خلال عمله الدؤوب عقوداً عدة في الدولة. تعامل مع ملفات وقضايا شائكة في مرحلة خطيرة مرت بها البلاد، لعل أبرزها ملف الإرهاب، واستطاع بصبره وحكمته وبصيرته الثاقبة معالجة هذه القضية في أدق الظروف وأحلكها. كما بدأ مدير البنك السعودي للتسليف بالنماص ظافر صالح العمري حديثه ل»الجزيرة» بالتعزية في وفاة الأمير سلطان - رحمه الله رحمة واسعة -، وقال: أرجو من الله أن يعوضنا خيراً بالموجودين من إخوانه. وعن انطباعه في تولية الأمير نايف ولياً للعهد بالمملكة قال: انطباعي انطباع كل سعودي غيور على دينه ووطنه، ونتأمل أن يكون في تعيين سموه الكريم خير كبير على الوطن والمواطن والمقيم، كما عهدنا من سموه دائماً وأبداً. وأضاف: هذا الخبر مفرح ليس فقط للشعب السعودي بل للعالم العربي وأصدقاء المملكة؛ فهو نعم الكفء والأصلح لهذا المكان. وسأل الله رب العالمين أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يمتعه بالصحة والعافية، وأن يبارك الله لنا بولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، وأن يأخذ بيده إلى كل ما فيه خير وصلاح المجتمع السعودي، وأن يمتعه بالصحة والعافية. أما الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل دعبش، رئيس مركز وادي زيد، فقد تحدث بإسهاب عن الأمير نايف وعدَّد مناقبه التي لا تخفى على أحد، وخصوصاً في كل ما يتعلق بالأمن ومكافحة الإرهاب. وقال: مشاعري كمشاعر أي سعودي يهمه تعيين الأمير نايف في هذا المنصب بعد وفاة المغفور له بإذن الله الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى، الذي كان رحمه الله صاحب أعمال الخير والجود الكبير، ولقد كان لاهتمامه بالضعفاء والمساكين وحبه للعلم وأهله الأثر الكبير في حياة الناس. وأضاف آل دعبش: عزاؤنا للجميع، والبركة في خليفته الأمير نايف وفقه الله لكل خير، وهو خير خلف للأمير سلطان رحمه الله، ونرجو من الله أن يمده بعونه وتوفيقه. ويضيف: لم يختر خادم الحرمين الشريفين وفقه الله الأمير نايف إلا لإدراكه أن الأمير نايف صاحب خبرة ودراية لمثل هذا المنصب. وتحدث الشيخ علي بن ظافر آل عامر نائب قبيلة آل قحطان قائلاً: نبايع نحن أفراد قبيلة آل قحطان كافة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولياً للعهد وزيراً للداخلية، وله منا السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره والسلم والحرب، وأن نقوم بالحق حيثما كان لا نخاف في الله لومة لائم، والأمير نايف خير خلف لخير سلف، وهذه المهمة ليست غريبة على الأمير نايف؛ فهو رجل المهمات الجسام. ودعائي أن يمد الله في عمر خادم الحرمين الشريفين وفي عمر ولي عهده الأمين الأمير نايف، وأن يطرح الله الخير بالشعب السعودي. أما الأستاذ خلوفة بن عبدالله الشهري نائب قرية آل ناشر فقال: إن لسمو الأمير نايف جهوداً مباركة في خدمة الوطن والمواطنين والحفاظ على أمن البلاد والعباد حتى أصبحت المملكة مضرب المثل في الأمن والاستقرار - ولله الحمد والمنة - كما لسموه أيادٍ بيضاء في أعمال الخير في الداخل والخارج من خلال رئاسته حملات الإغاثة لمساعدة المنكوبين من الشعوب العربية والإسلامية، إلى جانب عنايته بالسنة النبوية الشريفة والعلم النافع من خلال جائزة سموه العالمية لخدمة السنة النبوية والكراسي العلمية التي تحمل اسم سموه في عدد من الجامعات. ودعا الشهري الله عز وجل أن يوفق سمو ولي العهد لتحمل المسؤولية العظيمة، وأن يجعله خير خلف لخير سلف في ظل قائد المسيرة الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وأن يديم على بلادنا الأمن والاستقرار والرخاء.