زف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أول من أمس 1221 خريجا من الدورة العاشرة لدبلوم العلوم الأمنية والدورة التأهيلية 41 بكلية الملك فهد الأمنية، وذلك بمقر الكلية بالرياض. وأوضح مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان، أن الكلية أصبحت مؤسسة أمنية وأكاديمية بارزة تأخذ بأسباب التطور الأمني والتقني لتواكب مستجدات العصر، مشيرا إلى أنها قفزت إلى الصفوف المتقدمة بين كليات الشرطة في العالم. وقال إن الكلية نفذت هذا العام العديد من البرامج التدريبيه المشتركة مع الدول الشقيقه والصديقة إضافة إلى المشاركة في عدد من المؤتمرات والندوات والمناشط العلميه وتوقيع مذكرات تفاهم مع 7 جامعات عالمية مرموقة، مشيرا إلى أن الكلية وسعت الابتعاث للدراسات العليا حيث أصبح لديهم أكثر من 40 مبتعثا يتوقع انضمامهم قريبا إلى الكادر التعليمي بالكلية الذي يضم 80 من حملة الدكتوراه. وأشار إلى أن الكلية اختيرت من قبل الاتحاد الدولي لكليات الشرطة "INTERPA"، لأول مرة لاستضافة الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للكليات في العام المقبل، داعيا الخريجين لاستشعار مسؤولية أمن الوطن ومراعاة حقوق الجاني والضحية بما يمليه عليهم الشرع الحنيف ونهج الدولة وتوجيهات ولاة الأمر. عقب ذلك ألقى رقيب أول الكلية سلطان بن سيف السبيعي كلمة الخريجين، ثم استأذن الأمير محمد بن نايف ببدء العرض العسكري. إثر ذلك أعلن مدير الإدارة العامة للشؤون العسكرية اللواء عبدالعزيز بن محسن الصبحي أسماء الحاصلين على درجة الدكتوراه والسرايا الفائزة برايات التفوق. بعدها تشرف الحاصلون على درجة الدكتوراه والسرايا الفائزة برايات التفوق باستلام دروعهم من مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية. عقب ذلك قدم الخريجون لوحة بعنوان "تلاحم وطن"، ثم أدى قائد كتائب الطلبة العميد خالد بن سعد الصالح والخريجون قسم الولاء والطاعة. بعدها تم تسليم راية الكلية من الرقيب السلف إلى الرقيب الخلف، ثم أعلن مساعد مدير عام الكلية للشؤون التعليمية اللواء الدكتور سعيد بن محمد الغامدي النتيجة العامة للطلبة الخريجين. إثر ذلك سلم الأمير محمد بن نايف الشهادات والدروع لأوائل الخريجين، ثم تسلم مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية مجموعة من إصدارات مركز الدراسات والبحوث في الكلية تمثل الإنتاج العلمي للمركز لهذا العام، قدمها لسموه مدير المركز العقيد فوزي بن محمد الغميز.