رعى مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، حفلة تخريج الدورة العاشرة من دبلوم العلوم الأمنية والدورة التأهيلية الحادية والأربعين في كلية الملك فهد الأمنية، في مقر الكلية في الرياض مساء أول من أمس. وأقيمت حفلة خطابية بهذه المناسبة، أكد خلالها المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد الشعلان، أن الكلية أصبحت مؤسسة أمنية وأكاديمية بارزة تأخذ بأسباب التطور الأمني والتقني، كي تواكب مستجدات العصر، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي لكليات الشرطة اختار الكلية لاستضافة الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للكليات العام المقبل. وأضاف أن هذا العام شهد تنفيذ برامج تدريبية، بمشاركة متخصصين من دول عدة، إضافة إلى التوسع في الابتعاث للدراسات العليا، إذ إن لدى الكلية حالياً أكثر من 40 مبتعثاً للدراسة العليا سينضمون قريباً إلى الكادر التعليمي في الكلية الذي يضم نحو 80 من حملة الدكتوراه، كما جرى التوقيع على مذكرات تفاهم مع 7 جامعات عالمية أمنية. ودعا الخريجين إلى «تقوى الله في السر والعلن والعمل بإخلاص وتفانٍ واستشعار مسؤولية أمن الوطن وأن يبدعوا في أعمالهم وأن يطوروا آليات الأداء وأن يحافظوا على أسرار الوطن ويستروا عورات الناس ويراعوا حقوق الجاني والضحية بما يمليه عليهم الشرع الحنيف ونهج الدولة وتوجيهات ولاة الأمر». وألقى الرقيب أول سلطان السبيعي كلمة الخريجين، قال فيها: «سيتخرج من هذه الكلية رجال بواسل أمضوا عاماً كاملاً ينهلون من خلاصة العلوم الأمنية والبرامج التدريبية مستضيئين بنور من الله ثم نهج أسلافهم الذين أمضوا حياتهم في خدمة أمن هذه البلاد والذود عن مقدساته، وهم يعاهدون الله تعالى على المضي قدماً في بذل الغالي والنفيس، فأرواحهم رخيصة في سبيل هذا الوطن»، مشيراً إلى أن من بين الخريجين متدربون من اليمن. وأعلن مدير الإدارة العامة للشؤون العسكرية اللواء عبدالعزيز الصبحي أسماء الحاصلين على درجة الدكتوراه والسرايا الفائزة برايات التفوق، ثم أدى قائد كتائب الطلبة العميد خالد بن سعد الصالح والخريجون قسم الولاء والطاعة.