عبر الاتحاد الأوروبي أمس، عن قلقه العميق بعد أن سحبت إيران اعتماد مفتشة تابعة للأمم المتحدة بعد حادثة وقعت الأسبوع الماضي خلال عملية مراقبة عند مدخل منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، فيما قال مصدر قريب من الوكالة إن الأعضاء ال35 في مجلس الحكام سيجتمع في جلسة مخصصة لإيران. قلق عميق أوضح ممثل للاتحاد الأوروبي في بيان تم تسليمه خلال اجتماع خاص للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الاتحاد الأوروبي يشعر بقلق عميق إزاء الحادثة المتعلقة بأحد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأضاف البيان «ندعو إيران إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل». حياد المفتشين جدد البيان التأكيد على «الثقة الكاملة في مهنية وحياد المفتشين»، داعيا إيران إلى «ضمان قيام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الدولية بواجباتهم بما يتماشى مع اتفاق الضوابط الذي يلزمها قانونيا». وذكرت إيران أن المفتشة تسببت بإطلاق إنذار ما أثار قلقا من احتمال حيازتها على مادة مشبوهة، وقالت إن المفتشة منعت من دخول الموقع، وغادرت إلى فيينا بعد سحب اعتمادها. الضغط على إيران على الصعيد نفسه، دعت الولاياتالمتحدة أمس إلى اتخاذ خطوات مشددة للضغط على إيران التي استأنفت تخصيب اليورانيوم في منشأة فوردو، ما يشكل خفضا جديدا في التزاماتها الواردة في الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيان «لقد حان الوقت لجميع الدول لرفض الابتزاز النووي الذي يقوم به هذا النظام واتخاذ خطوات مشددة لزيادة الضغط». مضيفا أن «أعضاء المجموعة الدولية قلقون من الهجمات الإيرانية الأخيرة والاستفزازات، ويجب أن يتصوروا كيف ستتصرف في حال امتلكت السلاح النووي. إن الولاياتالمتحدة لن تسمح أبدا بحصول ذلك».