رغم أن حكومة الوفاق الوطني الليبية، التي يتزعمها فائز السراج معترف بها دوليا، إلا أن لا أحد يقبل فوضى الميليشيات، التي تضرب على استقرار العاصمة، وتقض مضاجع المواطنين بسلوك مليشاوي في أغلب الأحيان، مما يضعف حكومة السراج، التي ظلت تحت رحمة هذه الجماعات المسلحة، وفشلت بالتالي في ضبطها بقوانين أمنية. تأييد قوات حفتر ويرى مراقبون أن المجتمع الدولي، الذي جاء بحكومة السراج، قد لا تسمع لشكواها من اجتياح قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر للعاصمة طرابلس، بل قد يكون هناك بعض الرضا من تلك القوى لهذه الحملة، فضلا عن أن سكان العاصمة ينتظرون فعلا الخلاص من قبضة الميليشيات، التي تزعزع أمنهم واستقرارهم.