قال مسؤول رفيع المستوى في قناة الجزيرة الإخبارية (فضل عدم ذكر اسمه) في اتصال هاتفي أجرته معه "الوطن" أمس، إن المذيعة رولا إبراهيم تتمتع حاليا بإجازة، مشيرا إلى أنه لا يعلم ما إذا كانت متواجدة في قطر أو خارجها. جاء ذلك على خلفية أنباء ترددت في الأيام الماضية حول اختفاء المذيعة السورية ومنع السلطات القطرية ذويها من البحث عنها في الدوحة، وأنها تتنقل هذه الفترة بين باريس ودبي لكي تنأى بنفسها عن كل ما يحصل في بلدها. وأكد المسؤول في القناة "أنه لا يعلم شيئا عن اختفاء المذيعة وأنها المرة الأولى التي يسمع فيها عن مثل هذه الأنباء". وكانت مواقع مؤيدة لنظام بشار الأسد تناقلت أن شخصا يدعى محمد إبراهيم زعم أنه ابن عم رولا قوله "إنها أخبرته بنيتها الهروب إلى سورية، وطلبت منه تهيئة الأمور لظهورها على إحدى القنوات السورية لكشف ما لديها حول ما زعم أنها فبركات قناة الجزيرة قبل أن يتم فصل كل هواتفها الخاصة". من جهة ثانية، نقل موقع "طرطوس اليوم" على الإنترنت بيانا صادرا عن آل إبراهيم (أقارب وذوي المذيعة رولا إبراهيم) تنصلوا فيه من كونهم بحثوا عنها في قطر أو خارجها، مشيرين إلى أن هذه الادعاءات باطلة وأنها أخبار كاذبة ونحن لا نتواصل معها منذ أن أصدرنا البيان المتعلق بها. يذكر أن رولا إبراهيم أعلنت وقوفها مع الثورة السورية منذ بداية الأحداث، كما تم إحراق منزل عائلتها في طرطوس بسبب عدم استقالتها من قناة "الجزيرة".