تغيب المذيعة رولا ابراهيم منذ مدة عن تقديم نشرات الأخبار على الجزيرة، مما رسم العديد من علامات الاستفهام عما إذا كانت المذيعة السورية قد غادرت فعلاً المحطة القطرية كما أُشيع، أم أنّ إدارة القناة غيّبتها بسبب حديثها مع أحد زملائها عبر البريد الاليكتروني وإشارتها إلى عدم رضاها عن سياسة المحطة التي تعمل فيها وتغطيتها للأحداث السورية. وكانت رولا قد تعرضت للكثير من التهديدات بلغت حد القتل لوقوفها مع الثورة السورية في بداية الأحداث. ثم أُحرق منزل عائلتها في طرطوس بسبب عدم استقالتها من "الجزيرة" المُتهمّة من البعض بالتحريض وفبركة الأخبار حول ما يجري في سورية.