يعتزم رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي إعلان تشكيل حزب جديد باسم» تقدم» نهاية الأسبوع الجاري، يضم عشرات النواب والشخصيات السياسية يمثلون المكونات العراقية، بهدف تعزيز مسار العملية السياسية ونبذ المحاصصة الطائفية والحزبية والقومية، وبناء دولة المواطنة. وقال النائب هيبت الحبلوسي، إن الحزب انضم إليه حتى الآن أكثر من 30 نائبا، وهناك آخرون أبدوا استعدادهم للانضمام لإنقاذ العراق من المحاصصة بكل مظاهرها والسعي نحو دولة المواطنة ودعم البرنامج الحكومي لتلبية مطالب الشعب العراقي في تحقيق التقدم والازدهار. وأشار إلى انضمام ممثلي بعض المحافظات إلى الحزب بينهم 14 نائبا يمثلون محافظة الأنبار، ومن بغداد النواب: ليث الدليمي، وكريم أبو سودة ويحيى العيثاوي وزياد الجنابي، ومن صلاح الدين، مثنى السامرائي وأحمد الكريم، فضلا عن شخصيات سياسية منهم: حيدر الملا وعائشة المساري وصلاح الجبوري. ميليشيات إيران من جهة أخرى، قال القائم بأعمال القنصلية الأميركية في بغداد، جوي هود، إن الميليشيات المسلحة في العراق، والتابعة للحرس الثوري الإيراني مرتبطة بما يحدث في سورية ولبنان واليمن، وهذا ما تحاول واشنطن تحجيمه خلال الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن ميليشيات الحرس الثوري تضعف من سيادة الحكومة العراقية، مطالبا القوات الأمنية والعسكرية العراقية بفرض سلطتها على الميليشيات المسلحة، ومنعها من التدخل في الإجراءات الأمنية في المحافظات المحررة. وقال هود في تصريحات إعلامية إن «الولاياتالمتحدة تريد من القائد العام للقوات المسلحة في العراق فرض سطوته بشكل أكبر على الميليشيات المسلحة، خصوصا تلك التي تحاول أن توسع دائرة نفوذها في المناطق، التي تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي. منع النازحين من العودة وشدد هود على أن كتائب حزب الله المدعومة من إيران والتابعة للحشد الشعبي تمنع نازحي جرف الصخر من العودة لديارهم ومنازلهم، ولا أحد يستطيع منعهم من ذلك. وكانت منظمات محلية ولجنة حقوق الإنسان النيابية، قد رصدت منع آلاف العائلات النازحة من العودة لى مناطقهم الأصلية، بسبب إجراءات اتخذتها فصائل مسلحة في ناحيتي جرف الصخر في محافظة بابل، ويثرب بصلاح الدين، فضلا عن مناطق أخرى تقع في محافظات نينوى وديالى والأنبار .