فيما تنتشر في الوقت الحالي ظاهرة الاستعانة بالمدرس الخصوصي، تزامنا مع قرب الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني، حدد متخصون تربويون ل»الوطن» 10 أسباب للجوء الأسر إلى المدرس الخصوصي أبرزها انشغال الأسرة بمهام مختلفة سواء اجتماعية أو اقتصادية أو علمية، مما يؤدي لعدم وجود الوقت الكافي لمتابعة الأبناء في دروسهم أثناء العام الدراسي، موضحين أن المدرسين الخصوصيين عبر برامج التواصل الاجتماعي تتراوح أسعارهم من 150 إلى 400 ريال لمدة 4 ساعات، بينما المدرس داخل المنازل تفوق أسعارهم إلى 1600. ضعف البناء أوضح المستشار التربوي فهد محمد القحطاني ل»الوطن» أن المدرس الخصوصي يأخذ 1600 ريال مقابل 4 ساعات يوميا، موضحا أن ضعف البناء الأساسي من المدرسة، وعدم القيام بالواجب الأساسي في إيصال المعلومات للطالب، هو أحد الأسباب التي تجبر الآباء على المدرسين، وأيضا ضعف التوعية الأسرية، وبعدهم عن المدرسة لاستدراك التقصير، ومعالجته في وقته المحدد، وضعف المعلومات لدى الأسر، وخاصة ما يتعلق بالمناهج الحديثة وعدم التأقلم والتكيف معها. تفعيل المراكز ذكر القحطاني أن الحل لهذه الظاهرة المنتشرة في الوقت الحالي هو تفعيل مراكز الخدمات التربوية في المدارس، وهي دروس التقوية المسائية، حتى لا يلجأ الطالب إلى الدروس الخصوصية، مبينا أن جهل بعض أولياء الأمور من الاستفادة من الخدمات التقنية والمناهج الإلكترونية، التي أعدت من قبل وزارة التعليم هو ما دفع الأسر للجوء للمدرسين الخصوصين والإلكترونيين. قلة الخبرة بينت المستشارة الاجتماعية والتربوية سلوى السيالي أن أبرز أسباب لجوء الأسر للمدرسين الخصوصين هو انشغال الأسرة، وقلة خبرة بعض المعلمين والمعلمات في توصيل المعلومة للطالب، والضغوط الدراسية وخاصة للمراحل المتقدمة، وكثرة الواجبات المدرسية دفعت الأهل للمدرسين الخصوصين، وذلك لمتابعة الأبناء، موضحة أن وزارة التعليم تبذل قصارى جهدها بوضع البرامج والخطط الدراسية، وتقوم بإرشاد الأسرة والطلبة بأهمية متابعة الأبناء وتقديم الرعاية الأسرية والتربوية والاجتماعية، التي تساعد الأسرة والأبناء على التفوق الدراسي المطلوب. برامج إلكترونية أوضحت إحدى المعلمات الخصوصيات، والتي تنشط عن طريق برامج إلكترونية أن الدروس الخصوصية عبر البرامج لاقت إقبالا كبيرا، مما دفع المعلمات العاطلات على العمل اتخاذ هذه الطريقة للتدريس، مشيرة إلى أنها تأخذ من 200 إلى 400 ريال لتدريس المنهج كاملا. أسباب للجوء الأسر للمدرسين الخصوصيين انشغال الأسرة بمهاماتها المختلفة صعوبة بعض المقررات الدراسية قلة خبرة بعض المعلمين في إيصال المعلومة الضغط الدراسي وعدم قدرة الطالب على التركيز في الحصة إهمال الطالب وعدم الجدية في الاستذكار الجيد وكثرة الغياب ضعف المعلومات لدى الأسر وخاصة مع المناهج الحديثة ضعف البناء الأساسي من المدرسة وعدم القيام بالواجب الأساسي في إيصال المعلومات ضعف التواصل بين الأسرة والمدرسة جهل الأولياء من الاستفادة من الخدمات التقنية الاتكالية وعدم الاعتماد على النفس