أكد الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، أمس، دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والجماعات والميليشيات المتطرفة، لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن الليبي في كل الأراضي الليبية، وبما يسمح بإرساء قواعد الدولة المدنية المستقرة ذات السيادة. وأعلن السيسي -خلال استقباله المشير خليفة حفتر- القائد العام للقوات المسلحة الليبية، دعم مصر لإجراءات البدء في إعمار ليبيا، والنهوض بها في مختلف المجالات تلبية لطموحات الشعب الليبي. واجتمع السيسي مع حفتر في قصر الاتحادية بالقاهرة، وخلال اللقاء تم بحث تطورات ومستجدات الأوضاع على الساحة الليبية، وتأكيد حرص مصر على وحدة واستقرار وأمن ليبيا. ويتهم الجيش الوطني الليبي، حكومة الوفاق، بإيواء إرهابيين من القاعدة وتنظيمات متطرفة أخرى. انتهاكات تركيا يأتي ذلك في وقت أعلن الناطق باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد قد، خلال مؤتمر صحفي -مساء أول من أمس- أن هناك خطوطا مفتوحة من تركيا ومالطا جوا وبحرا لدعم مجموعات طرابلس بالسلاح والمقاتلين، مجددا اتهامه لتركيا بالتدخل وتغذية الصراع في طرابلس. وأضاف، أن رحلات جوية مباشرة من تركيا إلى مصراتة تنقل مسلحين من «جبهة النصرة» قاتلوا في سورية، وأن عدد المقاتلين الأجانب في ازدياد، متوقعا حدوث عمليات انتحارية. 8 غارات جوية أفاد المسماري بأن قوات المشير خليفة حفتر نفّذت 8 غارات جوية ضد «جماعة البقرة» بمعسكر الرحبة في تاجوراء، مؤكدا أن القيادة العامة رصدت طيارين اثنين أجنبيين شاركا في غارات لطيران قوات الوفاق الوطني. وفي سياق حديثه عن معركة الجيش الليبي ل«تحرير» العاصمة الليبية، أكد المسماري أن «ميليشيات طرابلس تسجل خسائر كبيرة في صفوفها، مشيرا إلى أن 95% من الحقول والموانئ النفطية تحت سيطرة الجيش الليبي».