فجر عسكري نفسه اليوم وسط سرية من الجنود خلال تمارين لعرض عسكري في ميدان السبعين بوسط صنعاء ما أسفر عن مقتل 96 عسكريا وإصابة حوالى 300 آخرين، بحسب ما أفادت مصادر عسكرية وطبية. وقال مصدر عسكري أن "96 شخصا قتلوا في الانفجار الانتحاري الذي استهدف سرية من الامن المركزي" مشيرا إلى أن "الإصابات كلها في صفوف الجنود والضباط". وأسفر الهجوم أيضاً عن حوالي 300 جريح، فيما أكد شهود عيان أن الأشلاء البشرية كانت منتشرة في مكان التفجير. وأكدت هذه الحصيلة مصادر طبية في المستشفيات السبع التي نقل إليها الضحايا. من جانبه، قال مسؤول أمن منطقة السبعين العقيد عبدالحميد بجاش إن "هذه العملية تحمل بصمات تنظيم القاعدة" إلا أن التنظيم لم يصدر حتى الآن أي بيان يعلن فيه تبنيه للعملية. وهو اكبر هجوم انتحاري يستهدف الجيش اليمني في صنعاء منذ بدء عملية انتقال السلطة في اليمن. من جانبه، ندد الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربى بالتفجير، وقال العربي إن هناك من يحاول عرقلة الجهود العربية والدولية المبذولة لمساعدة اليمنيين على تجاوز تحديات المرحلة الانتقالية التي تمر بها بلادهم ، مشددا على أهمية تضافر جميع الجهود من أجل حماية مسيرة الاستقرار وإعادة البناء في اليمن. وأكد أن المشاورات مستمرة مع قيادات اليمن ومختلف الأطراف العربية والدولية المعنية من أجل دعم الجهود المبذولة لمتابعة تنفيذ المبادرة الخليجية بشأن اليمن والتي يرعى تنفيذها مبعوث الأممالمتحدة لليمن جمال بن عمر. وأعلنت السلطات اليمنية أن حصيلة التفجير الانتحاري الذي استهدف سرية في الجيش اليمني ارتفعت ليصل عدد القتلى إلى 96 فيما بلغ عدد الجرحى نحو 300 جميعهم من ضباط وعناصر الجيش. ويتزامن التفجير الدامي مع حملة عسكرية يشنها الجيش اليمني ضد تنظيم القاعدة في جنوب البلاد،وبعد أن تعهدت السلطات اليمنية الجديدة بالقضاء على التنظيم الذي يسيطر على قطاعات واسعة من جنوب وشرق البلاد.