أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما أن دول مجموعة الثماني بما فيها روسيا متفقة على أن الحل السلمي والانتقال السياسي هما أفضل حل للأزمة السورية. وقال أثناء استضافته قادة دول المجموعة في كامب ديفيد أمس "أجرينا محادثات حول سورية، ونحن جميعا نعتقد أن الحل السلمي والانتقال السياسي هما الأفضل". وأضاف "نحن جميعنا قلقون للغاية بشأن العنف الذي يجري في سوريا والخسائر التي تقع في الأرواح". وتابع "نحن ندعم خطة أنان ومتفقون - وأعتقد أن هذا سينعكس في بياننا - على أن الخطة يجب أن تطبَّق بشكلٍ كامل، وأن العملية السياسية يجب أن تمضي قدماً بسرعة أكبر من أجل حل المسألة". غير أن مسؤولاً روسياً أعلن أن ممثلي دول المجموعة لم يتوصلوا بعد إلى موقف موحَّد بشأن الملف السوري، مشددا على استحالة تغيير نظام الأسد بالقوة. وقال المستشار في الكرملين ميخائيل مارجيلوف إن موقف روسيا من الأزمة في سوريا لم يتغير، وأضاف "يجب منح السوريين فرصة لحل مشاكلهم بأنفسهم. لا يمكن استخدام الفأس في حل الأزمة، بل يجب استخدام طرق أقل ضراوة لتفكيك تشابكها وحلها". و قال "المعارضة المناوئة للأسد لا تمثِّل كياناً واحداً. إذا تنحَّت القيادة الحالية، من الذي سيتولى السلطة في البلاد؟". وفيما يتعلق بالشأن الإيراني قال أوباما إن مجموعة الثماني متحدة بشأن كيفية التعامل مع المفاوضات المقبلة حول برنامج طهران النووي. وأضاف "نحن متحدون بشأن نهجنا تجاه إيران، لأن إمكانية استخدام البرنامج للحصول على أسلحة نووية هي أمر يسبب القلق البالغ لنا جميعاً".